مظاهرة جماهيريّة قطريّة موحدة يوم الجمعة القريب في عرعرة النقب

-

مظاهرة جماهيريّة قطريّة موحدة يوم الجمعة القريب في عرعرة النقب
قررت لّجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة داخل الخط الأخضر، بعد ظهر يوم الثلاثاء في اجتماع عقد في مكاتب اللّجنة في النّاصرة، تنظيم مظاهرة قطريّة وحدويّة يوم الجمعة القريب 16.1.09 في تمام السّاعة الثالثة (15:00) بعد الظهر، في قرية عرعرة في النقب (عرعرة النقب)، وفقُا لقرارات سابقة، على أساس المواقف والأَعْلام الموحَّدة والموحِّدة، بالتنسيق والتّعاون مع اللّجنة الشّعبيّة الوحدويّة المحليّة..

وقرر المشاركون دعم وتأييد المظاهرة الاحتجاجيّة لنصرة المعتقلين وقضيتهم والمطالِبة بإطلاق سراحهم، والتي تُنظَّم يوم الجمعة القريب 09/1/15 في تمام السّاعة الحادية عشرة صباحًا (11:00) أمام سجن الجلمة، والدّعوة للمشاركة في هذه المظاهرة..
دعوة الهيئات والمؤسسات الحقوقية، المحليّة والدوليّة، إضافةً إلى السّلطة الفلسطينيّة، بضرورة العمل السّريع على توثيق المجازر الإسرائيليّة في قطاع غزة، نحو تقديم دعوة قضائية أمام المحاكم الدوليّة لمحاكمة ومعاقبة المسؤولين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

كما تقرر تنظيم مظاهرة احتجاجية أمام السّفارة الإمريكيّة وأُخرى في إحدى المدن السّاحلية –المختلطة، وتنظيم زيارة للسفير التركي تثمينًا للموقف التّركي الشّعبي والرّسمي، وإجراءات أخرى، بحيث يتم بلورتها وبرمجتها والإشراف على تنفيذها من خلال طاقم سكرتيري الأحزاب والحركات السياسيّة..


وأكدت اللجنة على ضرورة الاستتمرار في تنظيم التّظاهرات الاحتجاجية المحلية، وحملات الإغاثة الطبيّة والغذائيّة، وتنظيمها عبر طاقم سكرتيري الأحزاب.

وأدانت اللجنة في بيان صدر في ختام الجلسة الحملة العنصرية – التّحريضيّة – الفاشية والتي تجلّت إحدى ثمراتها في قرار لجنة الانتخابات المركزية البرلمانية بشطب القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير والتجمع الوطني الديمقراطي – كمركبات سياسية أساسية للجماهير العربية - ومنعهم من المشاركة في انتخابات الكنيست القادمة. وثالت إنها تنظر إلى هذا القرار بخطورة بالغة وكمحاولة بائسة للمسِّ بشرعية وجود ومواطَنة وحقوق الجماهير العربيّة في وطنها، وشكلاً من أشكال التّرانسفير السّياسي.

ودعت اللّجنة الجماهير العربيّة إلى نبذ الأحزاب الصهيونية، التي وقفت – بدون استثناء- إلى جانب الحرب العدوانية ضد شعبنا الفلسطينيّ في قطاع غزة.

وجه المجتمعون تحية نضالية للصمود الأُسطوريّ الذي أَظْهَرَهُ الشّعب الفلسطينيّ، سيما في قطاع غزة، ضد العدوان والجرائم الإسرائيليّة، ودعوا إلى تعزيز الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة الكفاحيّة في مواجهة هذا العدوان الذي يستهدف الإرادة والحقوق الوطنيّة الفلسطينيّة وتصفية قضية الشّعب الفلسطينيّ، نحو جعلها قضية "إنسانيّة"!!

وإضافة إلى إدانة التّصعيد الحربيّ الإسرائيليّ والإصرار على مواصلة الجرائم والمجازر، فقد أدان المجتمعون العجز العربيّ والدوليّ، الإراديّ وغير الإراديّ، الذي حال بقصد أو بدون قصد دون وقف هذا العدوان الإرهابي. وفي هذا الصدد أكّدت سكرتارية لجنة المتابعة العليا على ثوابتها وموقفها ومطالبها في هذا الصدد، بضرورة وقف هذه الحرب العدوانيّة فورًا وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ورفع الحصار وفتح المعابر.

ووجهت السّكرتارية تحية إلى الجماهير العربيّة في البلاد، بمختلف قطاعاتها وألوانها وأطيافها، لما أظهرته من وحدة وموقف وإرادة وإصرار على الاحتجاج والتّظاهر ضد هذا العدوان، بالرغم من كل حملات التّحريض والتّرهيب والتّخويف والاعتقالات، التي وصلت إلى مئات المعتقلين.

وفي هذا السّياق طالبت قيادات الجماهير العربيّة بوقف حملة الاعتقالات، التي تستهدف المس بحرية التّعبير والاحتجاج ومصادرة هذا الحقّّّ، وطالبت بإطلاق سراح جميع المعتقلين، وأكّدت على وقوفها إلى جانب المعتقلين وأهاليهم عبر اللّجان والهيئات التي أُقيمت بهذا الخصوص.

وحيّت اللّجنة الحراك النّضالي الاحتجاجي التّضامني للطّلاب الجامعيين العرب، وأكّدت وقوفها إلى جانب الحركة الطلابية، وطالبت إدارات الجامعات بوقف "الحملات التّأديبيّة" - التّرهيبيّة ضد الطّلاب العرب.




التعليقات