مقر جديد للتجمع في اللقية في النقب؛ محذرا الشباب من مشاريع السلطة: مصطفى طه: الشريحة الأكبر من الشباب تؤيد التجمع..

-

مقر جديد للتجمع في اللقية في النقب؛ محذرا الشباب من مشاريع السلطة: مصطفى طه: الشريحة الأكبر من الشباب تؤيد التجمع..
عقد يوم أمس الجمعة 19.06.09 إجتماعًا لفروع منطقة النقب التابعة للتجمع الوطني الديمقراطي في المقرّ الجديد لفرع اللقية شارك فيه عشرات الشباب الجدد إضافة لأعضاء الحزب وقيادة المنطقة.

وشارك في الإجتماع كل من نائب الأمين العام ورئيس الدائرة التنظيمية للتجمع مصطفى طه، ومركز اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي وعضو اللجنة المركزية حنا حوراني، وعضو المكتب السياسي جمعة زبارقة، وعضو اللجنة المركزية حسن نصاصرة، ومركز منطقة النقب الغربي عبد الكريم عتايقة، ومركز منطقة النقب الشرقي إبراهيم أبو بدر.

إفتتح الإجتماع جمعة زبارقة مشيرًا إلى ضرورة تعزيز قوة التجمع في منطقة النقب التي تعكس الصورة الأكثر وضوحًا لفلسطينيي الداخل من حيث التمييز اللاحق بهم من مصادرة الأرض وهدم البيوت وارتفاع نسبة الفقر والبطالة، إضافة للجهد الذي تضعه المؤسسة الحاكمة من أجل انخراط الشباب والشابات في المشاريع التشويهية كالخدمة "الوطنية" و "الشرطة الجماهيرية" أو التجند والتجنيد لأجهزة الأمنية والعسكرية على اختلافها.

وأكد زبارقة على ضرورة ربط السياسي بالإجتماعي والتفاعل مع القضايا العينية اليومية للناس لتمكينهم من الصمود أمام الضغوط الهائلة التي تستهدف أهل النقب عمومًا.

ومن ثم تحدث نائب الأمين العام للتجمع مصطفى طه فبارك للحضور بافتتاح المقر الجديد، وهو المقر الثاني والثلاثين لفروع الحزب التي تشهد التفافًا ملحوظًا وزيادة في المنتسبين الجدد لصفوفه بعد الإنتخابات الأخيرة وخصوصًا في منطقة النقب، متمنيًا أن يكون افتتاح المقر الجديد هو انطلاقة جدية في تقوية فروع المنطقة، وخصوصًا بين الجيل الشاب الذي يشكل الأمل الأكبر لاستمرارية الحركة الوطنية، خصوصًا وأن التجمع يضع هذه الشريحة الهامة في أول سلم أولوياته.

كما أشار إلى تميز مشروع التجمع الذي يشكل مشروعًا اعتراضيًا للمشروع الصهيوني ويكشف التناقض الكامن بين يهودية الدولة وديمقراطيتها. واعتبر أن مشروع التجمع قد شكّل، ولا زال، صمامات الأمان بوجه المشاريع المبيتة لشبابنا وشاباتنا "كالخدمة الوطنية" والشرطة الجماهيرية وظواهر التجنّد والتجنيد على اختلافها، مؤكدًا في النهاية على أن حزبًا بلا شبيبة هو حزب عاقر، ولكن بما أن الشريحة الأكبر من الشباب كانت من مؤيدي التجمع كما دلت الإنتخابات الأخيرة وما قبلها، فإن ذلك يؤكد أن التجمع هو مشروع المستقبل ولكنه مشروط بتكثيف الجهود على كافة المستويات التنظيمية – التثقيفية – والجماهيرية.

ومن ثم تحدث مركز اتحاد الشباب حنا حوراني فقدم مداخلة هامة حول الدور الهام المنوط بالشباب بوصفهم الضمان الآمن لمسيرة الحركة الوطنية، وشرح مطولاً عن الخطوات التنظيمية والتثقيفية التي وضعتها قيادة اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي لتنظيم الشباب وتسليحهم بالأدوات المهنية لتنظيم أنفسهم وفروعهم والإسهام في تنظيم الفروع الأخرى.

وأشار إلى ضرورة التجند التام لإنجاح مخيم الهوية الذي سينظم في منتصف الشهر القادم إضافة لمعسكر الشباب فيما بعد، وطرح خطوات عملية للتواصل الحقيقي مع النقب من ضمنها تنظيم معسكر عمل تطوعي تشارك فيه شبيبة الحزب قطريًا.

وفي نهاية اللقاء شارك الحضور في مناقشة العديد من القضايا، وتم تشكيل لجنة مصغرة من الشباب تتولى وضع برنامج عملي لبناء فروع الإتحاد وتفعيلها. وأوكلت المهمة إلى الرفيق خليل دهابشة كحلقة الوصول ما بين شبيبة النقب ومركز الإتحاد.

...

التعليقات