نسبة التصويت ترتفع باستمرار في القرى والمدن العربية..

في سخنين وشفاعمرو تجاوزت نسبة التصويت 65% حتى الساعة السابعة * معدل التصويت في البلاد 20% حتى الساعة الثانية من بعد الظهر، وضعفها في البلدات العربية

نسبة التصويت ترتفع باستمرار في القرى والمدن العربية..
تشير المعطيات المتصلة بنسب التصويت في الانتخابات المحلية إلى ارتفاع نسبة المصوتين العرب في القرى والمدن العربية بالمقارنة مع البلدات اليهودية.

وتشير التقارير إلى أن معدل نسبة المصوتين حتى الساعة الثانية من بعد الظهر قد وصل إلى 20% تقريبا.

وحتى ساعات ظهر اليوم، الثلاثاء، لم تتجاوز نسبة الانتخابات البلدية في القدس (وسط مقاطعة المقدسيين) سوى 17%، في حين وصلت في تل أبيب إلى 13%، وبئر السبع 12%، حيفا 10%، الرملة 15%

في المقابل فقد كانت نسبة المصوتين العرب أعلى بكثير، حتى الثانية من بعد الظهر، حيث وصلت في رهط في النقب وقرية الفريديس إلى 43%، وفي مدينة الناصرة قاربت النسبة 30%، وفي بير المكسور 38%، كسيفة 37%. وفي سخنين وصلت النسبة في عدد من الصناديق إلى أكثر من 45%.

تجدر الإشارة إلى أنه قد تم تجاوز هذه النسب في معظم القرى والمدن العربية التي تجري فيها انتخابات محلية.
بلغت نسبة التصويت في مدينة الناصرة 60% في الساعة الثامنة من مساء اليوم. وكانت قد تجاوزت نسبة 30% بقليل حتى الساعة الرابعة من بعد الظهر.

ويتنافس مرشحان على رئاسة البلدية، و3 قوائم عضوية.

يبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع في الناصرة 48900 ناخب تقريبا، موزعون على 80 صندوق اقتراع في مختلف أحياء المدينة.

ووسط أجواء من الترقب، يتنافس على عضوية البلدية 3 قوائم عضوية؛ الجبهة الديمقراطية والقائمة الموحدة وتجمع الإصلاح والتغيير. في حين يتنافس على رئاسة البلدية كل من رامز جرايسي (الرئيس الحالي) وأحمد الزعبي.

تجدر الإشارة إلى أنه قد وقعت مناوشات طفيفة بين قائمتي الجبهة والموحدة، إلا أنه تم تطويقها على الفور. وتسود الناصرة أجواء انتخابية هادئة تخلو من التوتر الذي رافق المعركة الانتخابية السابقة.

تشهد قرية عيلبون حركة انتخابية نشطة، حيث يقف العشرات بالانتظار على على أبواب صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم. وبلغت نسبة التصويت حتى الساعة الثامنة والنصف مساء ما يقارب 85%، بحسب أحد المصادر الناشطة في المعركة الانتخابية.

تجدر الإشارة إلى أن عدد أصحاب حق الاقتراع في عيلبون يصل إلى 3318 ناخبا. وتتنافس على العضوية فيها 7 قوائم، في حين يتنافس كل من جرس مطر وسمير أبو زيد(الرئيس الحالي) على الرئاسة.

وكان مرشحا الرئاسة مطر وأبو زيد قد وجها الدعوة إلى جميع الناخبين بالالتزام بالهدوء الذي يميز هذا اليوم منذ ساعات الصباح في القرية. كما اجتمعا مع مرشحي قوائم العضوية خلال اليوم، وتم الاتفاق على المحافظة على النظام والتحلي بالصبر والتسامح، والحفاظ على العلاقات بين أهالي البلد، وتقبل النتائج بروح رياضية.

وصرح السيد حنا حوراني، سكرتير فرع التجمع الوطني الديمقراطي الذي يخوض الانتخابات للعضوية، إن هذه الانتخابات مفصلية في تاريخ قرية عيلبون. وأضاف: "نطمح في الحصول على أكبر عدد من الأصوات من أجل إحداث التغيير المنشود، والمشاركة التامة في إدارة السلطة المحلية لخير البلد وأهلها".
ضربت مدينة سخنين رقما قياسيا في نسبة التصويت، حيث قاربت 60% في الساعة الخامسة من مساء اليوم.

ويتنافس في سخنين، التي يبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع فيها ما يقارب 16 ألف ناخب، 11 قائمة عضوية على 15 مقعدا في البلدية، في حين يتنافس مرشحان على الرئاسة، الرئيس الحالي مرشح الجبهة الديمقراطية محمد بشير، ينافسه السيد مازن غنايم مرشح التحالف البلدي الديمقراطي.

تجدر الإشارة إلى أن التحالف البلدي الديمقراطي يتألف من التجمع الوطني الديمقراطي وحركة أبناء البلد بالإضافة إلى شخصيات وطنية واعتبارية مستقلة.

وتشهد المدينة حالة من الهدوء والترقب بانتظار النتائج النهائية.

وصرح المرشح الخامس في قائمة التحالف البلدي، المحامي كريم غنطوس لموقع عــ48ـرب أن مدينة سخنين تشهد إحدى أهم الحملات الانتخابية في تاريخها، حيث أنه لأول مرة يدور النقاش في المدينة عن مصلحة البلد الحقيقية، علاوة على كون التنافس هو بين أطر سياسية وليس حمائلية.

وأضاف "لقد حملنا هما كبيرا في قائمة التحالف البلدي بما يتعلق بالرئاسة، واستنزف ذلك منا جهودا كبيرة جدا. ونأمل أن يكون لذلك مردود إيجابي من خلال كسب أصوات أناس يقدرون دور التحالف في إحداث التغيير المنشود".

وصرح السيد مازن غنايم لموقع عــ48ـرب أن أهالي سخنين يقدرون الرجل المعطاء الذي يقدم ويضحي لبلده. لقد قدمت لبلدي ما استطعت، ولذلك فأنا على ثقة بأن الناخبين سيمنحونني ثقتهم، وسيحاسبون أولئك الذين أهملوا البلد على مدار السنوات الماضية.

وأضاف: "أتمنى أن تمضي سخنين في درب التآخي والمحبة بين الجميع.. هكذا عهدنا سخنين، وهكذا يجب أن تكون".
تجاوزت نسبة التصويت في مدينة شفاعمرو نسبة 65% حتى الساعة السابعة من مساء اليوم، حيث يتنافس 17 قائمة على عضوية 15 مقعدا في بلدية شفاعمرو، وثلاثة مرشحين على مقعد رئاسة البلدية.

ويتنافس على الرئاسة في شفاعمرو، التي يبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع فيها 22 ألف ناخب موزعون على 32 صندوقا، 3 مرشحين؛ رئيس البلدية الحالي عرسان ياسين، وناهض خازم الذي تدعمه الجبهة الديمقراطية، وأمين عنبتاوي الذي يدعمه التحالف الوطني الديمقراطي المؤلف من التجمع الوطني الديمقراطي وحركة أبناء البلد وشخصيات وطنية.

وفي حديثه مع عــ48ـرب، صرح المرشح الثاني في قائمة التحالف، جميل صفوري بالقول: "في هذا اليوم الذي انتظرناه طويلا، نبشر أهالي شفاعمرو خاصة، والجماهير العربية عامة، بأن شفاعمرو تخوض معركة التغيير الحقيقي، لأن هدفنا كتحالف بلدي ديمقراطي هو العمل على تسييس الانتخابات وتشكيل قوة وطنية حقيقية تقود الجماهير نحو التغيير الحقيقي، وهذا ما ستسفر عنه الانتخابات في المدينة".

وأضاف: "نحن ماضون في مشوارنا الطويل لبناء المدينة على مستوى مؤسسات ثقافية ووطنية".

ومن جهته صرح د.رياض صليبا بالقول: "لقد عملنا بجد في الشهور الأخيرة من أجل الإطاحة برئيس البلدية الحالي عرسان ياسين، الذي خرج عن الإجماع الوطني في المدينة، وخرج عن الصف العربي وعن شعبه، بسبب مواقفه المخجلة بعد أن سار في تلم السلطة وساهم في تنفيذ سياسياتها المؤامراتية على الجماهير العربية".

التعليقات