وفد من التجمع يقوم بزيارة تضامن إلى عائلة المغدور سامح قرواني

القاتل يهودي من أصل روسي أقدم على ارتكاب جريمة القتل بعد أن عرف أن الضحية عربي * المحكمة تقرر تحويله للطب النفسي رغم أنه ذو سوابق جنائية كان آخرها الاعتداء على الشرطة..

وفد من التجمع يقوم بزيارة تضامن إلى عائلة المغدور سامح قرواني
قام وفد من التجمع الوطني الديمقراطي، ظهر أمس الجمعة، بزيارة إلى عائلة المغدور سامح قرواني (20 عاما) في قرية المغار، والذي فارق الحياة، في الأسبوع الأول من الشهر الماضي، حزيران/ يونيو، متأثرا بطعنات أصيب بها في "نتسيرت عيليت" بسبب كونه عربيا.

وقد ضم الوفد كلا من النائبة حنين زعبي، وعضو المكتب السياسي للتجمع وائل عمري، وعضوة اللجنة المركزية جانيت أبو عرب، بالإضافة إلى القياديين في فرع الناصرة المربي جهاد أبو العسل ورمزي أبو العسل.

وتأتي هذه الزيارة بهدف التضامن مع العائلة، واستنكارا لجريمة القتل على خلفية قومية وعنصرية، خصوصا وأنه قد تبين من لائحة الاتهام التي قدمت مؤخرا ضد القاتل أن الأخير، وهو يهودي من أصل روسي، قد ارتكب جريمة القتل طعنا بسكين بعد أن علم أن المغدور عربي.

وكان في استقبال الوفد والد المرحوم أنور قرواني، ووالدته سامية، وعمه سمير، والناشطة التجمعية عمة المرحوم سميرة قرواني – شاهين.

وقال عم المغدور، سمير قرواني، إنه يستغرب مما نشر من أخبار مشوهة في بعض وسائل الإعلام العربية عن خلفية الجريمة، ومحاولة تسريب أنباء وكأن خلفية الجريمة هي عاطفية. وأكد بدوره، وهو ما يؤكده شهود العيان وأكدته لائحة الاتهام أيضا، أن جريمة القتل قد نفذت على خلفية قومية وعنصرية.

وطلب عم المغدور من النائبة زعبي تقديم استجواب حول الأجواء العنصرية التي تشهد تصاعدا ملحوظا في الآونة الأخيرة وتؤدي إلى وقوع مثل هذه الجرائم.

وبالتنسيق مع عائلة المغدور تقرر أن يتم تنظيم تظاهرة الأربعاء القادم (08/07/2009) قبالة المحكمة المركزية في الناصرة في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة في تمديد اعتقال المجرم.

تجدر الإشارة إلى أن العائلة قد عبرت عن استيائها من قرار المحكمة تحويل المجرم إلى الطب النفسي والعقلي لفحص مدى أهليته للمحاكمة، مع العلم أنه ذو سوابق جنائية، وكان معتقلا يوما واحدا قبل تنفيذ جريمته الأخيرة بتهمة الاعتداء على الشرطة، وقد أطلق سراحه ليرتكب جريمته في اليوم التالي.

التعليقات