السوار تنهي دورتين تأهيليتين لمشروعي الإعلام وخط الطوارئ وتعد لدورة لمشروع المدارس

-

السوار تنهي دورتين تأهيليتين  لمشروعي الإعلام وخط الطوارئ وتعد لدورة لمشروع المدارس
أنهت السوار مؤخرا دورتين تأهيلتيين؛ الأولى من أجل تأهيل متطوعات لخط الطوارئ التابع للسوار، والثانية ضمن مشروع الإعلام تحت عنوان: المرأة والإعلام: نظرة نقدية. 
 
أقيمت دورة تأهيل المتطوعات في مقر الجمعية في حيفا، استمرت خمسة شهور، وشملت 112 ساعة أكاديمية، بحيث تطرقت بشكل موسع لموضوع العنف ضد النساء وظاهرة الاعتداءات الجنسية في سياقها السياسي والاجتماعي مع التركيز على أزمة الاعتداء الجنسي وطرق علاجها.
 
 كذلك تناولت بعض اللقاءات مواضيع متعلقة بالمفاهيم الجنوسية والفكر النسوي، في قراءة نقدية للثقافة المجتمعية السائدة وتعاملها مع المرأة ومع الاعتداءات الجنسية. كما شملت الدورة أيضا تدريبا على المهارات الأساسية في دعم المتوجهة.
 
ووجهت الدورة مركزة خط الطوارئ ليلى جاروشي حسن، ومركزة مشروع المدارس لمياء نعامنة. كما تمت استضافة بعض المحاضرات والميسّرات الضيفات كالمحامية ألحان جريس حول قانون التحرش الجنسي، والمحامية عبير بكر حول القانون الجنائي.
 
وعلم أنه ستنضم بعض المشاركات في الدورة إلى مجموعة المتطوعات في خط الطوارئ لمساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية في السوار.
 
هذا وقد قامت السوار أيضا ضمن مشروع الإعلام، وبالتعاون مع معهد "دروب" ضمن برنامج تأهيل المرشدين، دورة تدريبية قصيرة شملت 18 ساعة تحت عنوان: المرأة والإعلام نظرة نقدية، تناولت أهمية تعزيز الاستهلاك النقدي للإعلام بشكل عام، ولصورة المراة داخله بشكل خاص، وكذلك للتدريب الأولي في التأثير من أجل تحسين الأداء الإعلامي لوسائل الإعلام خاصة فيما يتعلق بتغطية قضايا المرأة.
 
وشددت الدورة على الإعلام لكونه مؤسسة مبلورة للرأي العام، ووكيلة رئيسية لإنتاج وترسيخ القيم الثقافية والمجتمعية المخلتفة.
 
 وجهت الدورة مركّزة مشروع الإعلام والتثقيف النسوي عرين هواري. واستضيف المحاضر الدكتور امل جمال في محاضرة تحت عنوان الإعلام والأقليات، وكذلك الصحافية والناشطة منال صعابنة مؤسسة موقع دليلي في ورشة حول الكتابة الصحفية.
 
 وسيتناول لقاء اضافي لاحق تعامل الإعلام مع قضايا العنف الموجه ضد النساء ولا سيما الجنسي منه ومحاولة التأثير في هذا المجال. 
 
يذكر أن السوار تعد حاليا وضمن مشروع المدارس لدورة لتأهيل مرشدين شباب وشابات، للعمل في المدارس بموضوع المساواة بين الجنسية والاعتداءات الجنسية.
 
 
 

التعليقات