.JPG)
اعتصم، اليوم الثلاثاء، العشرات من أصحاب المنازل التي تم هدمها في مدينة اللد، يوم أمس الإثنين، في مبنى البلدية مطالبين بتوفير مأوى للعائلات التي تم تشريدها.
وجاء أن العشرات من أصحاب البيوت والمتضامنين والنشطاء في مدينة اللد، بينهم مديرة جمعية "نعم" سماح سلايمة إغبارية، وجمعية "المرافعة الجماهيرية" قد احتشدوا في مبنى البلدية، ورفضوا الخروج من هناك.
وفي حديثها مع موقع عــ48ـرب أفادت السيدة سماح إغبارية أن رئيس بلدية اللد رفض التحدث معهم، وأن قوات كبيرة من الشرطة بدأت تحاصر المعتصمين في مبنى البلدية.
وأضافت أن المعتصمين يطالبون بتوفير مأوى للعائلات التي تم تشريدها جراء الهدم، وخاصة الأطفال والنساء والمسنين.
ولفتت في هذا السياق إلى أن جرافات الهدم كانت قد دمرت المنازل السبعة بكل محتوياتها، وقذفت بذويها إلى العراء في أحوال جوية عاصفة وباردة.
أقدمت جرافات الهدم التابعة للداخلية صباح أمس الإثنين معززة بقوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة على هدم منزل في مدينة اللد بعد إخلاء سبعة منازل من سكانها لاستكمال هدمها بذريعة البناء غير المرخص.
وحصل موقع عرب 48 على مجموعة صور توثق الجريمة التي شردت 50 طفلاً...
التعليقات