بأجواء من من الحزن والأسى شيعت حشود كبيرة من أهالي عكا والحركة الوطنية والرابطة العربية لأسرى الداخل ظهر اليوم الاثنين جثمان المرحوم الأسير المحرر حسن يونس الى مثواه الأخير.
هذا وانطلق موكب المشيعين من أمام مسجد الجزار بعد ان أقيمت الصلاة على روح الفقيد، وتقدمه عدد كبير من الأسرى المحررين وممثلين عن الرابطة العربية ومنسقها الأسير المحرر منير منصور رافعين الرايات الوطنية وأكاليل الزهور،حيث ووري الثرى في مقبرة النبي الصالح في المدينة.
يذكر أن الأسير المحرر يونس كان قد أمضى في السجون الإسرائيلية قرابة ال12عاما بتهم "أمنية"، وظل مواكبا لقضايا الأسرى وهمومهم. ونشط في الآونة الأخيرة في الرابطة العربية لشؤون الأسرى والمحررين في الداخل.
وقال منسق الرابطة العربية الأسير المحرر منير منصور إن المرحوم عرف بحسن سيرته وعلاقاته الطيبة، ومتابعته لقضايا الأسرى. وأضاف أن المرحوم رافقه إلى حفل استقبال الأسير المحرر حسام خليل في شفاعمرو و"شاءت المصادفة الغريبة أن يفارقنا أثناء عودته من مهرجان لاستقبال الأسرى وكأنه يقول لهم أحببتكم حتى الموت".
هذا وكان الأسير المحرر حسن يونس (78 عاما) من مدينة عكا قد لقي مصرعه مساء أمس الأحد، وذلك في حادث دهس وقع في طريق عودته من مهرجان استقبال الأسير المحرر حسام خليل في شفاعمرو.
هذا وعلم أن المرحوم قد توفي متأثرا بجراحه البالغة جراء حادث دهس تعرض له عند مفرق البروة في الجليل الغربي.
وكانت طواقم الإسعاف قد هرعت إلى مكان الحادث لتقديم الإسعافات الأولية للمصاب، وتم نقله إلى مستشفى "رامبام" في حيفا، ولم تفلح الجهود الطبية في إنقاذ حياته.
التعليقات