النائبة زعبي تطالب الحكومة بمنح الهبة الحكومية المتعلقة بايجار المساكن للمعلمين العرب

وتطالب بتطبيق القرار الذي يقضي يقضي بمنح هبة تصل إلى مبلغ 2000 شيكل شهرياً للموظفين العرب والذين ينقلون مكان سكناهم مسافة لا تقل عن 70 كيلومترا

النائبة زعبي تطالب الحكومة بمنح الهبة الحكومية المتعلقة بايجار المساكن للمعلمين العرب
أرسلت النائبة حنين زعبي رسالة لكل من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير المعارف، جدعون ساعر، والوزيرلما يسمى "شؤون الأقليات"، أفيشاي برافيرمان، مطالبةً بتطبيق قرار الحكومة رقم 4436 على المعلمين العرب، والذي أقرته الحكومة بتاريخ 25 كانون ثاني 2009، ويقضي بمنح هبة حكومية تصل إلى مبلغ 2000 شيكل شهرياً للموظفين العرب العاملين في المكاتب الحكومية والذين ينقلون مكان سكناهم مسافة لا تقل عن 70 كيلومترا.
 
وقالت النائبة زعبي في رسالتها إن هذا القرار لا ينطبق على المعلمين العرب، بل ينطبق عليهم قرار آخر، يقضي برفع الهبة الحكومية المتعلقة بمساكن المعلمين العرب من 500 شيكل إلى 550 شيكل، الأمر الذي لا يشكل حافزا اقتصادياً كافيا لتشجيع العديد من المعلمين العرب الذين ينتقلون إلى النقب للعمل في المدارس العربية، وذلك بسبب النقص الحاد في وظائف التعليم في مناطق قريبة من مكان سكناهم، مما يدعو هؤلاء المعلمين إلى ترك العمل بعد عدة سنوات، الأمر الذي يشكل ضرراً بالغة على الطلاب وعلى المسيرة التربوية في المدرسة.
 
كما أكدت النائبة زعبي أن الحكومة اعترفت في قرارها المذكور على أنه لا يمكن تطبيق القرار القاضي برفع نسبة العاملين العرب في المكاتب الحكومية الى 10% حتى العام 2012 دون استثمار موارد مادية تشجع المواطنين العرب على الإنخراط في هذا السلك. وفي نفس القرار اعترفت الحكومة بأن أحد العوائق المركزية في عدم انخراط العرب في المكاتب الحكومية هي بعد هذه المكاتب عن مكان سكنى العرب، الأمر الذي أدى بالحكومة أن تقر أيضا وفي نفس السياق رفع الدعم الحكومي لايجار مساكن الموظفين العرب من 1,100 ش.ج. إلى 2000 ش.ج. إلا أن الأمر لم يطبق على المعلمين العرب.
 
وفي رسالتها طالبت النائبة زعبي تطبيق القرار على العاملين في جهاز التعليم، وذلك بسبب النقص الحاد في وظائف التعليم في الشمال والمثلث، والعدد الكبير للمعلمين العاطلين عن العمل في هذه المناطق، وللنقص الحاد في المعلمين في النقب. الأمر الذي يساهم قليلا في حل ضائقتين: البطالة في صفوف المعلمين العرب من جهة، وحاجة النقب إلى معلمين من جهة أخرى.  

التعليقات