الملاحقة السياسية لـ د.عمر سعيد: احتجز لساعات وحقق معه واستدعي للتحقيق مرة أخرى

محامي شركة الأنطالي عمار طه الذي رافق د. سعيد يحتجز بدوره لساعات ويخضع لتفتيش دقيق من قبل أجهزة أمن المطار

الملاحقة السياسية لـ د.عمر سعيد: احتجز لساعات وحقق معه واستدعي للتحقيق مرة أخرى
احتجزت أجهزة الأمن الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي، د. عمر سعيد، في مطار اللد لساعات، وأجرت تفتيشا دقيقا في حقائبه، كما تم التحقيق معه مطولا، وسلم استدعاء للتحقيق معه مرة أخرى الثلاثاء القادم.
 
وأكد د. سعيد لـ عــ48ـرب أن الشرطة وأجهزة أمن المطار والشاباك قد احتجزوه في مطار اللد فور عودته من الدانمارك لساعات، كما تم احتجاز المحامي عمار طه الذي كان بمعيته مدة لا تقل عن 3 ساعات.
 
وكان د. سعيد الذي أطلق سراحه في أيلول/ سبتمبر الماضي قد توجه إلى الدانمارك في زيارة عمل ذات صلة بشركة "الأنطاكي" التي أسسها للتدواي بالأعشاب، مشيرا إلى أنه استشار عددا من المحامين قبل سفره، خاصة وأنه تم فرض شروط مقيدة عليه فور إطلاق سراحه من السجن.
 
وقال إن أجهزة الأمن أجرت تفتيشا دقيقا، بما في ذلك تفتيش جسدي، وتم التحقيق معه من قبل الشاباك حول زيارته إلى الدانمارك وطبيعة الزيارة والأشخاص الذين التقى بهم خارج البلاد، وتم تسليمه استدعاء لمواصلة التحقيق معه الثلاثاء القادم.
 
 كما أشار إلى أن أجهزة الأمن قامت باحتجاز محامي الشركة عمار طه الذي رافقه في زيارته.
 
وعقب د. سعيد بالقول إنه كان في زيارة عمل في الدانمارك ذات صلة بشركته، ونوه إلى أن عملية الاحتجاز والتحقيق والاستدعاء للتحقيق مرة أخرى يدخل في إطار الملاحقة السياسية. وأشار إلى أنه رغم الأضرار الشديدة التي حصلت لشركة "الأنطاكي" نتيجة لاعتقاله لعدة شهور، إلا أن هذه الأساليب التي وصفها بـ"المرفوضة والبائدة والمستنفذة" لن تمنعه من مواصلة نشاطه السياسي والوطني.
 

التعليقات