* الحقيقة وفقط الحقيقة أن التجمع الوطني كان يحترم المرحوم القس شحادة شحادة وقيادة الحزب كانت تربطها معه علاقات لكونه شخصيه وطنيه.
* نفهم من كلام الكاتب "الناشئ" انه يسعى لتغيير عاداتنا وتقاليدنا لتقتصر على تقديم التعازي فقط بالمشاركة في مراسيم الجنازة بعد الدفن مباشرة.
* هل يريد السيد المحترم أن نردد أشعار نحمان بيالك وأدبيات حزب ميرتس ؟!
* التجمع الوطني الديمقراطي سيمضي في مشروعه الوطني ولن تعترض طريقه الأعشاب الضارة.
بعدما قام المحامي جواد بولص بنشر مقالة له في بعض مواقع الانترنت والصحف العربية المحلية يتهم ويتطرق فيه بالأساس لعدم حضور قياده حزب التجمع لجنازة المرحوم طيب الذكر القس شحادة شحادة في كفر ياسيف ويعتبرها أنها مقصودة ومزعجة وخطيرة، قام التجمع الوطني الديمقراطي في كفرياسيف باصدار بيان يرد فيه على بولص.
وجاء في بيان التجمع :"الحقيقة وفقط الحقيقة أن التجمع الوطني كان يحترم المرحوم القس شحادة شحادة، وقيادة الحزب كانت تربطها مع المرحوم علاقات كونه شخصية وطنية، وعلى هذا الأساس شارك أعضاء الحزب وأصدقائه وقيادته من كل المناطق وحتى من النقب في يوم الجنازة وتوج ذلك في تعزيه بوفد رسمي رفيع لبيت العزاء في الكنيسة ممثلا بالنواب د. جمال زحالقه، رئيس الكتلة البرلمانية، وحنين زعبي والمرشح الخامس في قائمه التجمع السيد عوني توما، رئيس مجلس كفر ياسيف المحلي، والسكرتير العام للحزب السيد عوض عبد الفتاح ونائب السكرتير العام السيد مصطفى طه وأعضاء المكتب السياسي مراد حداد ومحاسن قيس وجمعة الزبارقة، ونائب رئيس المجلس عن قائمه التجمع في كفر ياسيف السيد أكرم فرح وجهاد أبو العسل سكرتير فرع الناصرة وغيرهم. فأين الغياب المقصود ؟!".
واضاف البيان :"نفهم من كلام الكاتب الناشئ انه يسعى لتغيير عاداتنا وتقاليدنا لتقتصر على تقديم التعازي فقط بالمشاركة في مراسيم الجنازة بعد الدفن مباشرة . وعلية يتم إغلاق بيوت العزاء؟ ألتعزيه واجب لأسره كريمة فقدت شخصية وطنية رفعت صوتها ضد مصادره أراضي جماهيرنا العربية الفلسطينية عام 76، وساهمت في إعلان الإضراب العام في يوم الأرض الخالد".
واعتبر بيان التجمع ان الحقيقة الأساسية من نشر هذا المقال للسيد جواد بولس هو ليس موضوع من شارك ومن لم يشارك في جنازة المرحوم ،بل هو حقده على التجمع الوطني الديمقراطي ومشروعه السياسي العام الذي "يقلق كل دعاة الاسرلة والصهينة والمترددين من جدوى النضال العنيد ضد سياسة السلطة الصهيونية تجاه جماهيرنا الفلسطينية في الداخل" .
وتسائل البيان "كيف نفسر هجومه قبل مدة في مقال على طلابنا في جامعه حيفا الذين صنعوا نصراً للتجمع والحركة الوطنية في جامعه حيفا بالرغم من تحريض قوى اليمين الفاشية واليسار الصهيوني ؟!! ما العيب في أن يردد أبناءنا وبناتنا في جامعه حيفا الشعارات القومية والوطنية التي حملتها حركه القوميين العرب في بداية القرن العشرين انه فخراً لنا وللحركة الوطنية الفلسطينية التي تربي أبنائها على هذه الأدبيات والشعارات الوطنية في زمن الارتداد والأسرلة. هل يريد السيد المحترم أن نردد أشعار نحمان بيالك وأدبيات حزب ميرتس ؟!!".
واشار البيان الى ان الموضوع "حسمته الأيام والمواقف القومية والوطنية وليس الأساءة والدس والوشاية على الأحزاب والشخصيات الوطنية. فنحن نعيش في زمن الرجال والأحزاب مواقف. ماذا كنا نسمع ونرى في زمن العدوان الإجرامي على أهلنا في غزه من فضائياتنا العربية، مسرحية ريا وسكينه وعن مسابقات النوق ؟!!!!!! أليس كذلك؟".
واختتم البيان بالقول "التجمع الوطني الديمقراطي سيمضي في مشروعه الوطني ولن تعترض طريقه الأعشاب الضارة، فالأشجار المثمرة هي التي تتعرض للحجارة وليس العكس".
التعليقات