هدم عراقيب النقب للمرة الحادية عشرة

الأهالي بمن فيهم الأطفال والنساء لا زالوا في العراء في ظل طقس ماطر وعاصف، الأمر الذي اضطرهم إلى اللجوء إلى مقبرة البلدة كملاذ من البرد والمطر

هدم عراقيب النقب للمرة الحادية عشرة
أقدمت جرافات الهدم الإسرائيلية صباح اليوم، الاثنين، معززة بقوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة على هدم قرية العراقيب في النقب والتي ترفض السلطات الإسرائيلية الاعتراف بها.
 
وتأتي عملية الهدم هذه للمرة الحادية عشرة. وقامت السلطات بتجريف البلدة بالكامل وتجريف الأرض التابعة لأهالي البلدة بهدف تحريشها بالاشجار.
 
وعلم أن الأهالي بمن فيهم الأطفال والنساء لا زالوا في العراء في ظل طقس ماطر وعاصف، الأمر الذي اضطرهم إلى اللجوء إلى مقبرة البلدة كملاذ من البرد والمطر.
 
وأكد عبد الكريم عتايقة عضو اللجنة المركزية للتجمع الوطني حقيقة الوضع في القرية، وقال "حاولنا الدخول إلى البلدة كما حاول العشرات من المتضامنين التصدي لعملية الهدم والتجريف إلا أن القوات المعززة التي تقدر بالمئات منعتنا من الدخول بعد أن أغلقت جميع المنافذ".
 
وأشار إلى أن الشرطة قامت باحتجاز بطاقة الهوية ورخصة السياقة لعضو المكتب السياسي للتجمع جمعة الزبارقة.
 
وأضاف العتايقة "واضح أنهم استغلوا ظروف الطقس الماطر إذ يكون من الصعب الدخول عبر الطرق الرملية إلى جانب العدد القليل من المتضامنين لهذه الأسباب ومقابل المئات من رجال الشرطة والوحدات الخاصة لم نتمكن من الوصول للبلدة والتصدي لعملية الهدم".
 
كما أكد على أنه سيتم إعادة بناء البيوت مرة أخرى، وقال "سنعيد بناء البيوت مرة أخرى، وأن أقدموا على تشجير الأراضي سنقوم بالتصعيد أكثر".
 
هذا وأكد العتايقة على أن النساء والاطفال لا زالوا يتواجدون في العراء في ظل أجواء باردة وماطرة في مقبرة البلدة.

التعليقات