التجمع يدين المجازر التي يرتكبها نظام القذافي بحق الشعب الليبي

ويؤكد انحيازه إلى الشعوب العربية في مطالبها العادلة، والمتمثلة بحق الشعب أن يحكم نفسه بنفسه، من خلال عملية ديمقراطية تجسّد إرادة الشعوب

التجمع يدين المجازر التي يرتكبها نظام القذافي بحق الشعب الليبي
أدان التجمع الوطني الديمقراطي المجازر التي يرتكبها نظام القذافي بحق الشعب الليبي، وأكد وقوفه إلى جانب الشعب الليبي وكل الشعوب العربية.
 
وقال بيان صادر عن التجمع إنه بعد نجاح الثورتين المصرية والتونسية المجيدتين، اللتين شقتا الطريق نحو تغييرات جذرية في المبنى السياسي للحكم، فكانت الديمقراطية وحكم الشعب هو المطلب الأساسي، وبعد أن عانى المواطنون فيهما من حكم استبدادي وفساد مالي حولت هذه الدول الى مزرعة لمجموعة من المتنفذين والفاسدين والمقربين والمحميين من الحاكم وبدعمه، تجاوزت الشعوب العربية حاجز الخوف، وخرجت الى الشوارع مطالبة بالإصلاح وإسقاط هذه الأنظمة الفاسدة الشمولية والدكتاتورية التي جعلت من البلدان العربية دولاً مجرورة وتابعة ليس فقط اقتصاديًا بل وسياسيًا للقوى الأجنبية وسياساتها الاستعمارية مما أعاق التطور الطبيعي لهذه الشعوب.
 
وجاء في البيان "إننا كجزء لا يتجزأ من الأمة العربية وكتيار قومي ديمقراطي نؤكد أن ما يحصل في العالم العربي من غليان وثورة ضد الطغاة والحكام الفاسدين والمستبدين، هو خيارٌ صحيح، فالديمقراطية والعدالة الاجتماعية، التي ينادي بها المتظاهرون في ليبيا، والجزائر والمغرب واليمن والبحرين وغيرها من الدول العربية هو مطلب حق على جميع أبناء الأمة دعمه وتأييده".
 
وأكد التجمع انحيازه إلى الشعوب العربية في مطالبها العادلة، والمتمثلة بحق الشعب أن يحكم نفسه بنفسه، من خلال عملية ديمقراطية تجسّد إرادة الشعوب.
 
وأضاف البيان أن التجمع على يقين من أن إرادة الشعوب أقوى من الحكام، مهما كانت قوتهم وجبروتهم، فالقول الفصل هو للشعب وليس لمجموعة تدعي أنها تحكم باسمه وتعيث في الأوطان فسادًا.
 
وأدان البيان المجازر والقتل الجاري في ليبيا، تحت نظام القذافي، كما طالب جميع الحكام العرب بالتجاوب مع رغبات شعوبهم بالإصلاح ونشر الديمقراطية على أن تكون المواطنة هي أساس في التعامل ما بين الحكومات وشعوبها.
 
وأكد التجمع على أن تصدي الأنظمة وقمع المظاهرات بصورة دموية لن يثني الشعوب العربية عن مطالبها في عصر أصبح الشباب هم عماده وهم طليعته.

التعليقات