دعا التجمع الوطني الديمقراطي إلى تظاهرة في الناصرة دعما للشعب الليبي الصامد في وجه المجازر التي يرتكبها نظام القذافي، ودعما لتصميم الشعب الليبي في التخلص من نظام الإستبداد والقتل، وذلك يوم الجمعة، الساعة الرابعة عصرًا، في ساحة البلد (شهاب الدين) بمدينة الناصرة.
وجاء في بيان عممه التجمع: "ما زال انتصار الثورة في تونس ومصر، يصدر للشعوب العربية الإيمان بقناعة الشعوب في السيطرة على مصيرها، وفي فرض إرادتها، وما زالت الإرادة الشعبية الطامحة الى الحرية والعدالة والديمقراطية تتحكم في المشهد العربي، وتفرض نفسها في ليبيا والبحرين واليمن".
وتابع: "إن وقوف المجتمع الفلسطيني في الداخل كجزء من الشعب الفلسطيني، ومن الأمة العربية، هو واجب إنساني وسياسي وأخلاقي من الدرجة الأولى، وأن مطلب الحرية والعدالة والتخلص من القمع والاحتلال والاستبداد والفساد هو مطلب يجمع الشعوب العربية أينما كانت، وأن النضال من أجل هذه المطالب، مهما كلف الثمن، هو خيار الشعوب الحرة والمحبة للحياة والكرامة".
وأكد التجمع أن انحيازه إلى الشعوب العربية في مطالبها العادلة، والمتمثلة بحق الشعب أن يحكم نفسه بنفسه، من خلال عملية ديمقراطية تجسّد إرادة الشعوب، تزيد من حصانة شعبنا الأخلاقية ومن قوتنا السياسية في مقاومة القمع والسياسات الإسرائيلية المتنكرة لمكانتنا كسكان أصليين بقوا في وطنهم، والمتنركة للحقوق التاريخية والسياسية المترتبة على هذه المكانة.
التعليقات