تعزية من الدكتور عزمي بشارة لعائلة جوليانو خميس والحركة الوطنية

لقد عرفت جوليانو منذ طفولته، وشاهدت كيف يتحول إلى ممثل عظيم تفتح أمامه أبواب الشهرة على مصراعيها، ويرفض أن يواصل طريقه المهني في هوليوود وغيرها على حساب قضايا الفلسطينيين والشعوب العربية

تعزية من الدكتور عزمي بشارة لعائلة جوليانو خميس والحركة الوطنية

 

يتقدم الدكتور عزمي بشارة بأصدق التعازي إلى عائلة خميس في الناصرة والرينة وحيفا، وللحركة الوطنية في الداخل، بوفاة الصديق العزيز والمناضل والفنان جوليانو مر خميس، ابن صديقيه المرحومين صليبا وآرنا خميس: "لقد عرفت جوليانو منذ طفولته، وشاهدت كيف يتحول إلى ممثل عظيم تفتح أمامه أبواب الشهرة على مصراعيها، ويرفض أن يواصل طريقه المهني في هوليوود وغيرها على حساب قضايا الفلسطينيين والشعوب العربية، فيرفض الأدوار غير البريئة مبدئيا، ويتماثل مع الحركة الوطنية في الداخل بقوة، ويكشف زيف اليسار الصهيوني، ويثير عليه حقد هذا اليسار والأوساط الليبيرالية الصهيونية المسيطرة على صناعة النجوم، وعلى المجال الفني، وعلى مصادر رزق الفنانين في ذلك البلد، ثم يواصل بهدوء طريق والدته العظيمة مع أطفال جنين، ثم لتنهي حياته رصاصات، لقد سقط هذا الرجل الشجاع الذي ما انحنى لتل أبيب برصاص الغدر في البلد الذي أحب".

 

عزمي بشارة

التعليقات