الأسير المحرر خطيب: نتمنى أن يبقى التجمع رأس حربة للحركة الوطنية

التجمع: ملف الأسرى سيبقى من بين الملفات الحارقة والنازفة والأسرى هم الضمير والقلب النابض لحركة شعبنا ومسيرته الكفاحية

الأسير المحرر خطيب: نتمنى أن يبقى التجمع رأس حربة للحركة الوطنية
قام وفد من التجمع الوطني الديمقراطي، مساء أمس الثلاثاء، بزيارة تهنئة للأسير المحرر بلال محمود خطيب في بلدته كفر كنا، والذي أطلق سراحه أمس الأول، الأحد، بعد أن أمضى سبع سنوات من الأسر بتهم "أمنية" مختلفة.
 
وضم الوفد عددا من الأسرى المحررين، وعددا من كوادر وقيادات الحزب، على رأسهم رئيس التجمع واصل طه، والنائبة حنين زعبي، والأمين العام عوض عبد الفتاح، ونائب الأمين العام مصطفى طه.
 
وكان في استقبال الوفد عدد من النشطاء وعدد كبير من عائلة الأسير المحرر الذين أثنوا بدورهم على أهمية هذه الزيارة، وتحدث الاسير المحرر بلال خطيب أمام الوفد مؤكدا على دور التجمع الوطني الديمقراطي تجاه الأسرى.
 
وقال خطيب: "نحن نعلم كما يعلم جميع الأسرى باهتمام حزب التجمع بملف الأسرى ومواكبته شعبيا وإعلاميا وبرلمانيا".
 
وأضاف: "إننا اذ نثمن هذه الزيارة والاهتمام الدائم بملف الأسرى، ونتمنى أن يبقى هذا التيار رأس حربة للحركة الوطنية ورائدا في عطائه، وأن يكون هذا الملف محط اهتمام كافة القوى السياسية، ومحط إجماع يحظى بالدعم الذي يستحق، وألا يقتصر على اهتمام فئة دون أخرى.
 
من جهة أخرى تحدث رئيس الحزب واصل طه وأمين عام التجمع عوض عبد الفتاح، حيث أكدا بدورهما على أن هذا الملف سيبقى من بين الملفات الحارقة والنازفة التي يجب ان تحظى على كل الاهتمام، وأن الأسرى يستحقون ذلك بجدارة بصفتهم الضمير والقلب النابض لحركة شعبنا ومسيرته الكفاحية.
 
كما أكدا على أن هذا الملف يجب أن نواصل متابعته وطرحه على أعلى المستويات، وكذلك العمل الدائم للتخفيف من معاناتهم ومعاناة ذويهم في وقت علينا مواصلة العمل دون توان والسعي الحثيث لتحرير كافة الأسرى، وأن أي تسوية إن لم تشمل كافة أسرى شعبنا فهي مرفوضة، لأن النضال ضد الاحتلال وزواله يعني زوال كل مظاهره، وفي مقدمتها تحرير الأسرى في السجون الاسرائيلية.
 
 
 
 
 
 
 
 

التعليقات