الحبس المنزلي لمحامية عربية بعد اتهامها بنقل رسائل من أسرى إلى الجهاد الإسلامي

أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء عن المحامية العربية سهير أيوب من مدينة عكا، وحولتها إلى الاعتقال المنزلي بعد اتهامها بنقل رسائل من أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى نشطاء في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

الحبس المنزلي لمحامية عربية بعد اتهامها بنقل رسائل من أسرى إلى الجهاد الإسلامي

أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء عن المحامية العربية سهير أيوب من مدينة عكا،  وحولتها إلى الاعتقال المنزلي بعد اتهامها بنقل رسائل من أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى نشطاء في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وكانت الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بالنشر الأربعاء الماضي عن أنه تم خلال الاسابيع الماضية اعتقال 4 محامين عرب بينهم أيوب يعملون في القدس بشبهة نقل رسائل من أسرى فلسطينيين ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي إلى مندوبين عن الحركة في غزة.

ووفقا لتقارير إسرائيلية فإن قسما من الرسائل كان تتضمن سلامات وتمنيات بالشفاء لأقاربهم في غزة والقسم الآخر تضمن معلومات حول أمور تنظيمية وتعيين مسؤولين بين الأسرى وفي الحركة عموما وتنسيق إضراب الأسرى ومواقف الجهات أمام حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

وتقدر الشرطة الإسرائيلية أن المحامين حصلوا على أجر مقابل نقل هذه الرسائل من تنظيم "مهجة القدس" وهو تنظيم أعلنت إسرائيل عن إخراجه عن القانون في العام 2006.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن المحامين الأربعة اعترفوا بالشبهات المنسوبة إليهم وأنه تم العثور في منازلهم على وثائق متعلقة بالقضية.

وتم تقديم لائحة اتهام ضد المحامية سهير أيوب فيما لا يزال التحقيق مستمرا ضد الثلاثة الآخرين.

التعليقات