"الربيع حل باكرا هذا العام" عنوان مخيم التجمع الطلابي في الجولان

اختتم اليوم، الخميس، في قرية مجدل شمس في فندق "النرجس" في الجولان السوري المحتل مخيم التجمع الطلابي الديمقراطي في جامعة حيفا تحت عنوان "الربيع حل باكرا هذا العام"

اختتم اليوم، الخميس، في قرية مجدل شمس في فندق "النرجس" في الجولان السوري المحتل مخيم التجمع الطلابي الديمقراطي في جامعة حيفا تحت عنوان "الربيع حل باكرا هذا العام".
 
افتتح المخيم سكرتير التجمع الطلابي الديمقراطي في جامعة حيفا الطالب إيليا شقور مرحبا بعشرات المشاركين في المخيم وخصوصا المنتسبين الجدد.
 
وقال شقور: "يأتي مخيمنا هذا ضمن خطتنا التي وضعناها في بداية السنة من أجل تنجيع عمل فرع التجمع الطلابي في الجامعة، وزيادة نشاطنا من خلال التجربة التنظيمية التراكمية لنا خلال هذا العام مستفدين من الإنجازات الطلابية التي نحققها".
 
وأضاف شقور "ما زالت تقع علينا مسؤولية طلابية كبيرة هذا الفصل في معركة انتخابات لجنة الطلاب العرب، إذ أنه من واجبنا كحركة وطنية أن نقوم بتوعية الطلاب عامة بضرورة المشاركة في عملية بناء اللجنة كجسم قومي وتمثيلي منتخب ورفع نسبة التصويت".
 
وكانت الفعالية الأولى حلقة نقاش مفتوحة مع أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح حول "التحديات الراهنة للتيار القومي في الداخل"، حيث تناول عبد الفتاح في مداخلته أهم القضايا السياسية التي تواجه التجمع الوطني الديمقراطي والعرب في الداخل ودور الشباب في هذه المعارك.
 
وتمحورت المداخلة والنقاش حول تفاعلات الثورة العربية، وعودة الحوار والنقاش الشعبي حول مفاهيم الحرية والمساواة والمجتمع المدني والديمقراطية، وهي مفاهيم حديثة يتبناها التجمع الوطني الديمقراطي في برنامجه وممارساته وفي عملية التثقيف لكوادره وقواعده، كشرط أساسي من شروط النهضة الشاملة لأي مجتمع وشرط لمواجهة الاحتلال والعنصرية.
 
كما توقف المحاضر أمام الحوار الجاري بين التيارات الوطنية والديمقراطية والتيار الإسلامي بخصوص شكل المجتمع على ساحة الوطن العربي. وتطرق إلى علاقة العروبة بالإسلام وعلاقة كل ذلك بمفاهيم النهوض بالأمة. وأشار إلى التطور في هذا الحوار بين التيارين سواء في المنطقة العربية أو في الداخل الفلسطيني. وقال: "لا بدّ أن نواصل مساهمتنا في هذا الحوار لأنها مسألة وطنية ومجتمعية ملحة. وللأجيال الشابة دور هام في عملية التغيير الديمقراطي والوطني.
 
ومن ثم دار نقاش مفتوح بين عبد الفتاح واعضاء التجمع الطلابي.
وشمل المخيم عدة نشاطات مختلفة مثل المناظرات والجلسات التنظيمية وسهرات فنية طلابية.
 
وفي اليوم الثالث قام المشاركون بزيارة المتحف الوطني في مجدل شمس وتل الصيحات والتواصل مع أهالي الجولان وزيارة بيت المرحوم الأسير السابق سيطان الولي للتعزية.

التعليقات