نظمت الكتل العربية في الجامعة العبرية بالقدس (حركة أبناء البلد، وحركة وطن، وكتلة اقرأ، والجبهة الطلابية، وحركة الرسالة، والتجمع الطلابي)، أمس الاثنين، 16.5.2011، مظاهرة لمناسبة ذكرى النكبة الـ 63.
وقد عبر الطلاب المتظاهرون عن غضبهم لسقوط شهداء بنيران قوات الاجيش الاسرائيلي، وبسبب عشرات المصابين والمعتقلين خلال هبة الخامس عشر من أيار، كما عبروا عن امتنانهم للشباب المصري لمحاولات دخولهم إلى قطاع غزة.
وقف المتظاهرون دقيقة صمت لأرواح شهداء هبة الخامس عشر من أيار، وهتفوا لإطلاق سراح المعتقلين.. ومن الجدير ذكره هنا، أن هناك من بين معتقلي الداخل الفلسطيني، من هم يدرسون في الجامعة العبرية: مجد كيال، وهيثم إبراهيم، ومحمد إغبارية ، وخالد اغبارية، وميساء ارشيد، ومعاذ مصلح و يوءاف (ناشط سلام يهودي).
قوبلت المظاهرة التي أقيمت أمام الحرم الجامعي، بمظاهرة مضادة من الناحية الأخرى لأفراد من حركة "لافي" الصهيونية، وقد شتموا خلالها العرب بشكل عام، والطلاب بشكل خاص، مستغلين حماية الشرطة الاسرائيلية لهم.
وقال الطالب عبد القادر وتد، سكرتير التجمع الطلابي في الجامعة العبرية-القدس: "نتظاهر اليوم لنبدي تضامننا الكامل مع شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللاجئين، وفي الضفة الغربية، وقطاع غزة، وهنا في القدس، فأمرنا في هذه البلاد حسمه أجدادنا ممن واكبوا النكبة، وـصروا على الصمود، فإما حياة كريمة على هذه الأرض، وإما فيها، هذه التظاهرة ما هي إلا رسالة للمؤسسة الاسرائيلية، مفادها أنكم وبكل وسائلكم الترهيبي، فشلتم في أن تنسونا نكبتنا، ولن ننساها."
التعليقات