بيان التجمع الطلابي - حيفا: نعم لوحدة الطلاب العرب وبناء اللجنة.. ولا للتفرقة

أصدرت التجمع الطلابي الوطني الديموقراطي في جامعة حيفا، بيانا اليوم الجمعة، 27.05.2011، يبارك فيه للطلاب العرب إجراء انتخابات لجنة الطلاب العرب في الجامعة بعد غياب ثلاث سنوات، ويشكر داعمية والمصوتين له، ويدعو عبره الكتل الطلابية التي شاركت في الانتخابات وحصلت على مقاعد في اللجنة إلى العمل بصورة وحدوية على بناء لجنة الطلاب العرب خدمة للطالب العربي في ظل سياسات التضييق الاسرائيلية، ومن ضمنها سياسة الجامعات.

بيان التجمع الطلابي - حيفا: نعم لوحدة الطلاب العرب وبناء اللجنة.. ولا للتفرقة

أصدر التجمع الطلابي الوطني الديموقراطي في جامعة حيفا، بيانا اليوم الجمعة، 27.05.2011، يبارك فيه للطلاب العرب إجراء انتخابات لجنة الطلاب العرب في الجامعة بنجاح، بعد غياب ثلاث سنوات، ويشكر فيه داعميه والمصوتين له، ويدعو عبره الكتل الطلابية التي شاركت في الانتخابات وحصلت على مقاعد في اللجنة (اقرأ والجبهة الطلابية)، إلى العمل بصورة وحدوية على بناء لجنة الطلاب العرب في القادم من الأيام، خدمة للطالب العربي، في ظل سياسات التضييق الاسرائيلية، ومن ضمنها سياسات الجامعات.

جاء في البيان: "يبارك التجمع الطلابي الديمقراطي في جامعة حيفا لجميع الطلاب العرب على إجراء انتخابات لجنة الطلاب العرب هذا الفصل، حيث كان للتجمع الطلابي الدور الأساس في فرض الانتخابات من خلال الحراك والعمل الطلابي في الأشهر الأخيرة؛ وذلك بالرغم من محاولات عرقلة إعادة بناء اللجنة من البعض وحتى اليوم الأخير.

نحن في التجمع الطلابي، حزبا قوميا وديمقراطيا، نؤمن بضرورة تنظيم طلابنا على أساس قومي عربي، حاملين هموم الطالب والطالبة اليومية، من خلال خط وطني واضح لا يساوم، وبوصلة عمل سياسي أخلاقية، تتمثل في النهج والقيم الديمقراطية.

كما ونبارك رفع نسبة التصويت لأول مرة في جامعة حيفا بهذا الشكل (40%)، إذ نعتبره نجاحا لخطابنا الوحدوي، الذي طرحناه من خلال حملتنا الانتخابية، مؤسسين لذلك ثقافة سياسية ديمقراطية جديدة للعمل الطلابي العربي الفلسطيني في الداخل، كما نبارك لباقي الكتل الطلابية (كتلة إقرأ والجبهة الطلابية)، وندعوها إلى اتخاذ قرار واضح للقادم من الأيام، بالمواصلة في  الأسلوب الوحدوي نفسه، الذي اتبعناه، والابتعاد عن خلق حالات استقطاب تؤدي إلى التفرقة بين الطلاب العرب، محذرين من الوقوع في مطب الطائفية المقيتة، والتي وقع فيها البعض في هذه الانتخابات."

ألف شكر إلى أعضاء وأصدقاء ومصوتي التجمع الطلابي الديمقراطي

"وأكبر تهانينا نقدمها لأعضاء التجمع الطلابي الديمقراطي، الذين أثبتوا أنهم أهل لقيادة لجنة الطلاب العرب، ولجميع طلابها، من خلال عملنا الدؤوب واليومي، ومن خلال كوننا الحزب الوحيد الذي طرح برنامجا طلابيا سياسيا اجتماعيا للجنة الطلاب العرب، والذين أثبتوا أن أبناء الحركة الوطنية هم قادة مجتمعنا العربي الفلسطيني في المستقبل.

وألف تحية لجميع أعضاء التجمع الطلابي الجدد، ودائرة أصدقائه، الذين وقفوا مع التجمع في هذه المعركة، إيمانا بمشروعنا القومي والديمقراطي.

وألف شكر للطلاب العرب الذين صوتوا للتجمع، ورفعوا عدد أصواته عن المرة السابقة، معززين ثقتهم في خط ونهج التجمع، مما يعطينا دفعة إلى الأمام في المضي قدما بمشروعنا السياسي.

وعلى ضوء هذه النتائج، نرى أنه تقع على عاتقنا في التجمع الوطني الديمقراطي، مسؤولية جديدة وكبيرة، تتمثل في أن نترجم الالتفاف الطلابي الكبير حول طرحنا ومشروعنا، إلى زيادة عدد المقاعد في الانتخابات القادمة، والتغلب على بعض الأمور التنظيمية، إذ أن التجمع الطلابي لم يكن ينافس كتلتي إقرأ والجبهة الطلابية في هذه الانتخابات وفقط، وإنما الحركة الاسلامية بشقيها، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحزب الشيوعي الاسرائيلي."

نعم لبناء لجنة الطلاب العرب لجميع طلابها

"وختاما، ندعو الكتل الطلابية إلى العمل على بناء ائتلاف واسع وشامل من أجل بناء لجنة الطلاب العرب، فبالنبسة لنا، لجنة الطلاب العرب ليست مشروعا انتخابيا، بل مشروعا طلابيا وطنيا، كما نحذر من أن يقوم أحد الأطراف الأخرى بعرقلة تشكل اللجنة، ونحن في التجمع الطلابي لن نسمح بذلك، ولن نقبل بإعادة سيناريو عام 2008، حيث لم تتشكل لجنة الطلاب العرب.

ونحن من خلال تمثيلنا في اللجنة، ومن خلال الطلاب العرب، سوف نساهم المساهمة الكبرى من أجل إنجاح عملية بناء اللجنة في أسرع وقت ممكن، من أجل الشروع في عملها، فما زال ينتظرنا الكثير من العمل، خصوصا وأن العنصرية والتضييقات على الطلاب العرب في الجامعات الاسرائيلية تتزايد يوما بعد يوم."

التعليقات