بلدنا في كفر مندا: "نعم للتطوع الوطني ولا للخدمة المدنية"

ضمن نشاطها التثقيفي المستمر ضد الخدمة "المدنية"، نظّمت جمعية الشباب العرب- بلدنا، وبالتعاون مع المركز الجماهيري- كفرمندا، أمسية فنية تثقيفية، قبل أيام، شارك فيها العشرات من شباب القرية، حول مفهوم التطوع ونماذجه المختلفة في المجتمع العربي، وتحذيرا من مخاطر مشروع الخدمة المدنية على الشباب العرب.

بلدنا في كفر مندا:

 

ضمن نشاطها التثقيفي المستمر ضد الخدمة "المدنية"، نظّمت جمعية الشباب العرب- بلدنا، وبالتعاون مع المركز الجماهيري- كفرمندا، أمسية فنية تثقيفية، قبل أيام، شارك فيها العشرات من شباب القرية، حول مفهوم التطوع ونماذجه المختلفة في المجتمع العربي، وتحذيرا من مخاطر مشروع الخدمة المدنية على الشباب العرب.

 افتتحت الأمسية بكلمة ترحيبية للسيد محمد عبد الحليم، مركز عمل الشبيبة في المركز الجماهيري، رحب خلالها بالحضور والضيوف، مستعرضا أهمية تناول موضوع التطوع الوطني، كوننا نشهد تشويها مستمرا له، من خلال مشاريع الأسرلة المختلفة كالخدمة المدنية وغيرها.

 من بعدها تحدث الشيخ محمد نمر عبد الحميد، رئيس جمعية التآخي عن أهمية التطوع في مجتعنا، مؤكدا انه واجب أخلاقي وديني على الفرد.

 تلتها مداخلة للناشط في جمعية بلدنا- خالد عنبتاوي، حول مخاطر الخدمة المدنية، استعرض من خلالها السياقين الأمني والسياسي للخدمة المدنية، كما بيّن ارتباطها بالمؤسسة العسكرية الأمنية، من خلال عرض القرارات والقوانين الحكومية المختلفة في هذا الصدد.

وكانت الكلمة الأخيرة للسيد عاطف عالم، رئيس لجان أولياء أمور الطلاب، الذي أكد على رفضهم لمخطط الخدمة "المدنية"، مستعرضا لنماذج تطوع مختلفة قامت بها لجان محلية من القرية، أهمها تفعيل لجنة الحراسة الشعبية.

تلت فقرة الكلمات، فقرة فنية ملتزمة للموهبة الشابة رلى عازار، فقدمت باقة من الأغاني الوطنية الملتزمة، والتي لاقت استحسان وتفاعل الجمهور، بالإضافة لعرض سلسلة من الأفلام القصيرة الهادفة، التي تكشف زيف ومخاطر مشروع الخدمة المدنية الاسرائيلية.

 تأتي هذه الأمسية جزءًا من نشاط الجمعية المكثّف ضد الخدمة المدنية، إذ سبقت الأمسية مجموعة ورشات عمل توعوية لمخاطر المشروع، امتدت منذ شهر كانون ثان، وقد وصل عدد الطلاب الذين تلقوا الورشات إلى ما يقارب ثلاثة آلاف، ومن المقرر الاستمرار بها حتى نهاية الشهر الحالي.

التعليقات