قرب مركز الشرطة وعلى مسمع ومرأى عناصرها: مقتل عربية من اللد وإصابة زوجها وابنيها

جريمة قتل تذهب ضحيتها امرأة عربية في اللد (50 عاما) بالقرب من مركز الشرطة وعلى مسمع ومرأى عناصرها والمجرمون يتمكنون من الفرار من المكان..

قرب مركز الشرطة وعلى مسمع ومرأى عناصرها: مقتل عربية من اللد وإصابة زوجها وابنيها
لقيت امرأة عربية من اللد مصرعها، في حين أصيب زوجها واثنان من أبنائها بجروح خطيرة، وذلك بعد تعرضها لإطلاق نار أمام منزلها.
 
وعلم أن الجريمة وقعت بالقرب من مركز الشرطة في اللد، وعلى مسمع ومرأى من رجال الشرطة. في المقابل تدعي الشرطة أن الجريمة وقعت على خلفية نزاعات عائلية.
 
وجاء أنه في الساعة 20:45 من مساء أمس، الاثنين، عاين اثنان من رجال الشرطة في مركز الشرطة الذي يقع على بعد 3 مبان من منزل الضحية، عددا من "المشتبهين" المعروفين للشرطة يتجمعون على بعد أمتار من المركز.
 
كما جاء أنه عندما حاول رجال الشرطة استيضاح الأمر، وصل ملثم إلى المكان وانضم إلى المحتشدين، ثم استل سلاحا وأطلق عدة رصاصات باتجاه أفراد عائلة أبو غريب الذين كانوا يجلسون أمام المنزل، الأمر الذي أدى إلى مقتل خضرة أبو غريب (50 عاما) وإصابة زوجها بجروح خطيرة، إضافة إلى إصابة اثنين من أبنائها.
 
كما علم أن أفراد الشرطة الذين كانوا على بعد بضعة عشرات الامتار من الملثم أطلقوا النار باتجاهه، إلا أنه تمكن من الفرار من المكان.
 
وقامت الشرطة بتعزيز قواتها في المنطقة، وأغلقت مداخل المدينة، وبدأت بعمليات تمشيط بمساعدة مروحية.
 
وادعى أحد أفراد الشرطة أنه تمكن من إصابة أحد المشتبهين، إلا أنه لم يتمكن من إلقاء القبض عليه. وعلم لاحقا أنه تم اعتقال شخص جريح، وتقوم الشرطة بالتحقيق معه لمعرفة ما إذا كان له علاقة بالجريمة.
 
ومن جهته، سارع رئيس اللجنة المعينة في اللد، مئير نيتسان، إلى امتداح عمل الشرطة. وفي المقابل، يسود عرب اللد عامة، وعائلة المغدروة حالة من الغضب الشديد تجاه الشرطة، خاصة وأن الجريمة وقعت على مسمع ومرأى من أفراد الشرطة، وقرب مركز الشرطة.
 
وهتف الأهالي الذين احتشدوا في منزل المغدورة بشعارت تندد بتقاعس الشرطة، في حين نقل عن بعضهم قوله إن الشرطة كانت تعلم بنية المجرمين ولكنها لم تفعل شيئا.

التعليقات