اعتبرت اللجنة الاسلامية لحقوق الإنسان، ومقرها هولندا، أن اعتقال السلطات البريطانية الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية داخل الخط الأخضر – الشق الشمالي، أواخر الشهر الماضي، تم بموجب ضغوط من الحكومة الإسرائيلية.
وقال مسعود شجرة، رئيس اللجنة في بيان، يوم الخميس: "إن الاعتقال المفاجئ للشيخ رائد صلاح، وحقيقة أنه يجهل السبب الذي جعل الحكومة البريطانية تسعى لترحيله إلى اسرائيل، يعززان فقط الإعتقاد بأنه يتعرض للإضطهاد بالمملكة المتحدة، بموجب ضغوط من جانب الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف: "يتعين على وزارة الداخلية البريطانية أن تركز جهودها على منع مجرمي الحرب، مثل (وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة) تسيبي ليفني، من دخول البلاد، بدلاً من حرمان الناس الأبرياء من حقهم في دخول بريطانيا".
وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت الشيخ رائد صلاح في الثامن والعشرين من حزيران/يونيو الماضي، بعد دخوله إلى المملكة المتحدة، واحتجزته بمركز بادينغتون غرين للشرطة في لندن.
وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، تريزا ماي، إن وكالة الحدود البريطانية تتخذ خطوات لإبعاد الشيخ صلاح عن المملكة المتحدة، بعد احتجازه من الشرطة، وقالت إنه "ممنوع من دخول المملكة المتحدة، لكنه تمكن من دخولها، وتم احتجازه، وتقوم وكالة الحدود باتخاذ الترتيبات اللازمة لترحيله".
التعليقات