قررت ما تسمى بـ"لجنة الآداب" التابعة للكنيست، صباح اليوم الاثنين، إبعاد النائبة حنين زعبي من كافة الفعاليات في الكنيست حتى نهاية الدورة الحالية، وذلك بسبب مشاركتها في أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة في أيار/ مايو من العام الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن الكنيست كانت قد سحبت بعض الحقوق البرلمانية من النائبة زعبي بسبب مشاركتها في حملة كسر الحصار.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" النبأ، وكتبت أن النائبة زعبي كانت في سفينة مرمرة التي هاجم الناشطون فيها جنود البحرية الإسرائيلية لدى محاولتهم السيطرة على السفينة.
كما كتبت الصحيفة أن النائبة زعبي تحولت إلى إحدى "المتحدثات البارزات ضد إسرائيل في أعقاب العملية التي قتل فيها 9 أتراك".
ومن جهتها نقلت "هآرتس" عن عضو الكنيست موشي كحلون (يسرائيل بيتينو) تأييده للقرار، إلا أن أضاف أنه ليس كافيا.
وقال كحلون إن قرار إبعاد النائبة زعبي من الكنيست هو "قليل ومتأخر". وبحسبه فإن "المسؤول عن إصابة جنود الجيش الإسرائيلي يستحق عقابا أشد وأقسى بكثير.. مكان النائبة زعبي ليس في الكنيست وإنما في غزة". على حد تعبيره.
يتبع...
التعليقات