‫زحالقة في خيمة الاعتصام بمجد الكروم: المؤسسة الإسرائيلية تتعامل معنا بعقلية الاستيطان..‬

لا تزال خيمة الاعتصام في مجد الكروم، التي أقيمت مطلع الاسبوع احتجاجاً على أزمة الأرض والمسكن، تستقبل العشرات من المتضامنين وشخصيات سياسية ودينية وأعضاء كنيست

‫زحالقة في خيمة الاعتصام بمجد الكروم: المؤسسة الإسرائيلية تتعامل معنا بعقلية الاستيطان..‬

لا تزال خيمة الاعتصام في مجد الكروم، التي أقيمت مطلع الاسبوع احتجاجاً على أزمة الأرض والمسكن، تستقبل العشرات من المتضامنين وشخصيات سياسية ودينية وأعضاء كنيست، كما ويتواجد بشكل دائم في الخيمة عشرات المعتصمين من أبناء مجد الكروم والمنطقة، وعدد من أعضاء اللجنة الشعبية والقائمين على نصب الخيمة منهم الشيخ محمود بشوتي، إمام مسجد الهجرة في مجد الكروم، كما ويتم استقبال وفود المتضامنين الذين يشاركون في فعاليات الخيمة.

واستقبلت الخيمة مساء اليوم الثلاثاء وفد من قيادة وكوادر التجمع الوطني الديمقراطي ترأسه النائب د. جمال زحالقة، وضم محمد صغير وزاهي منصور ومحمد خطيب وعز الدين بدران. واستعرض النائب زحالقة السياسات الحكومية اتجاه العرب وخصوصا قضية الأرض والمسكن وقال: إن المؤسسة الإسرائيلية تتعامل مع قضية الاسكان بعقلية الاستيطان  ونحن بصفتنا السكان الأصليين نريد، ولنا كامل الحق، التطور بشكل طبيعي على أراضينا.

وأضاف أن التخطيط و كل المشاريع الإسكانية مثل الإسكان السريع والهبات الحكومية لا تلائم العرب لأنها نابعة من العقلية العنصرية نفسها، لكونها تستثني الفقراء، إذ إن المطلوب توفير الأراضي وقسائم بناء بأسعار معقولة، إذ لا يعقل أن يحظى ثلاثة من أصحاب رؤوس الأموال كما حصل في النقب بالقسائم بالمزاد العلني ويتم اقصاء الفقراء، لذلك نحن نطالب ونعمل على الغاء طريقة المزاد والعمل بطريقة القرى لا تفتح المجال للجميع.

وأكد النائب زحالقة على أن قضية الارض ليست قضية تمييز فقط بل هي قضية وجود ومستقبل أجيال وتطورهم على أرضهم، وما يهمنا ليس بعض قليل من رؤوس الاموال بل عامة الناس، وأكد زحالقة على ضرورة  وضع مطالب العرب أمام حركة الاحتجاج الاسرائيلية ما دامت معركتها حول العدالة الاجتماعية، رغم أننا لا نتوقع أنها تتبنى كل مطالبنا واستغلال الفرصة لطرح مطالبنا، مؤكداً على حقوق الاقليات، بالقول إن أول شعارات طرحتها الثورات العربية هي مطالب الأقليات.

وحذر زحالقة من أن يتم أي حل على حسابنا مثل توسيع مستوطنة حريش في وادي عارة.

التعليقات