اعتقال شاب خلال تظاهرة للدفاع عن أراضي طرعان

خرج عصر اليوم الأربعاء، العشرات من أهالي قرية طرعان للتظاهر على سفح "جبل طرعان"، ضد إقامة مستوطنة "شيبولت"، امتدادًا لمستوطنة "بيت ريمون"، والتي بنيت منذ سنوات على حساب الأراضي العربية.

اعتقال شاب خلال تظاهرة للدفاع عن أراضي طرعان

خرج عصر اليوم الاربعاء، العشرات من أهالي قرية طرعان للتظاهر على سفح "جبل طرعان"، ضد إقامة مستوطنة "شيبولت"، امتدادًا لمستوطنة "بيت ريمون"، والتي بنيت منذ سنوات على حساب الأراضي العربية.

ورغم معارضة السكان في المنطقة، وما يسمى بـ"الشركة لحماية الطبيعة"، والمطالبة بوقف أعمال البناء وإخلاء المباني القائمة، إلا أن إقامة المستوطنة الجديدة التي تحمل اسم "شيبولت - سنبلة"، يتم بالتعاون ما يسمى بـ"المجلس الاقليمي جليل تحتون".

 المواطنون وصلوا إلى "منطقة البرج" حاملين اليافطات المنددة بمحاولة "سلب" أراضيهم من مجلس إقليمي الجليل الأسفل، والذي يرأسه موطي دوتان.

وخلال المظاهرة قامت الشرطة باعتقال شاب في العشرينات من عمره، بشبهة "إتلاف" دهان سيارة مستوطن بعد خدشها، مع العلم أن غالبية المتظاهرين نفوا أن يكون الشاب قد فعل ذلك!!

واعتبر المتظاهرون أن هذا الاعتقال يأتي في سياق الاستفزاز من الشرطة، والعقاب التعسفي ضد التعبير الحر عن الرأي.

في موقع التظاهرة، هتف المتظاهرون الطراعنة بشعارات تقول إن جبل طرعان لأهل طرعان، ولن يُسمح ببناء هذه المستوطنة على أراضيهم، وإنهم يملكون "كواشين الطابو" منذ عهد المندوب السامي، وقبل قيام الدولة.

 ورفع المتظاهرون العديد من الشعارات المعارضة لبناء المستوطنة، ومن بينها "أرض الأجداد للأحفاد "، و"لا لحل الأزمة السكنية على حساب أهالي طرعان "، و"الاستيطان يهدف لابتلاع أراضينا "، وغيرها من الشعارات.

من جهتها، تدعي "الشركة لحماية الطبيعة"، أن إقامة المستوطنة في المكان من شأنه أن يمس بالبيئة وبمشهد سلسلة جبال طرعان، ويتناقض مع مخطط بموجبه سيتم تحريج المنطقة، وبحسبها فإن هناك ما يكفي من الأماكن في بلدات "المجلس الاقليمي جليل تحتون" لإيجاد حلول سكنية.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الاسرائيلية كانت قد قررت قبل 10 سنوات، إقامة المستوطنة في جبال طرعان، إلا أنه لم تتم المصادقة على المخطط في نهاية المطاف، وفي السنوات الأخيرة، قررت مؤسسات ما يسمى بـ"التخطيط القطري" التوقف عن إقامة بلدات جديدة في المنطقة، وإيجاد حلول سكنية عن طريق توسيع البلدات القائمة، بهدف تقليص البناء في المناطق المفتوحة.

 

 

اقرأ في هذا الصدد في عــ48ــرب

http://arabs48.com/?mod=articles&ID=84539

التعليقات