بدأ أهالي قرية ترشيحا بالتحضير لنشاطاتهم الاحتجاجية ضد الخارطة الهيكلية التي أقرتها بلدية "معالوت – ترشيحا" كونها تخنق الوجود العربي وتصادر مما تبقى من أرض عربية لقرية ترشيحا.
وأًفُتتح مساء أمس السبت في قاعة كنيسة الروم في ترشيحا باب تقديم الإعتراضات والتواقيع على مخططات الخارطة الهيكلية التي قدمتها بلدية معالوت، حيث حدد الثلاثاء المقبل الموعد الأخير لتقديم الإعتراضات.
وكان التجاوب واسع النطاق وحضر المئات من أهالي ترشيحا (ممن يملكون الاراضي في المنطقة المفترضة وممن لا يملكونها على حد سواء) للتوقيع وتقديم الاعتراضات المطلوبة وذلك بإشراف اللجنة الشعبية في ترشيحا.
وفي حديث مع عضو اللجنة الشعبية، نخلة طنوس (في الصورة)، قال: "إنها مرحلة حاسمة تمر فيها ترشيحا وأدعو الجميع للتوقيع على الإعتراضات. المصلحة متعلقة بشباب البلد بأغراضهم السكنية والتجارية، فهذا تخطيط عنصري جارف يهدف لتحجيم وتطويق البلدة اقتصادياً وسكنياً ومنع توسعها. هذه المخططات يمارسونها كذلك في الضفة الغربية بما يخص المستوطنات ولن نقبل بحصار ترشيحا".
وأضاف طنوس:" أُحمل كامل المسئولية في هذا السياق لرئيس البلدية شلومو بوحبوط ونطالبه بالعدول عن هذا المخطط العنصري وأن يتوجه لوزارة الداخلية بتقديم مخطط جديد وعادل لأبناء ترشيحا".
يذكر بأن باب الأعتراض لا زال مفتوحا أمام اهالي البلدة، واليوم مساء يُمكن لكل من يرغب بتقديم إعتراض التوجه لقاعة الروم من الساعة 19:00 حتى الساعة 22:00.
وسيتم تنظيم العديد من النشاطات الاحتجاجية منها مظاهرة يعلن عنها قريبا، حيث يرى أهالي ترشيحا أن هذا هو الإمتحان الحقيقي لترشيحا الذي يجب به توحيد الصفوف للوقوف أمام المخطط.
التعليقات