المتابعة العليا تدعو للمشاركة في فعاليات الذكرى 11 لهبة القدس والأقصى

مسيرة مركزية في الأول من أكتوبر في سخنين، وأخرى في رهط، ومسيرات إلى أضرحة الشهداء في بلدات الشهداء، ودعوة إلى الوحدة النضالية ومناشدة بعدم رفع الأعلام الحزبية خلال المسيرات

المتابعة العليا تدعو للمشاركة في فعاليات الذكرى 11 لهبة القدس والأقصى
دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، في الذكرى الحادية عشرة لهبة القدس والأقصى، إلى المشاركة في المسيرة المركزية في سخنين ورهط.
 
وقال بيان صادر عن لجنة المتابعة، وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، إن المسيرة المركزية ستكون في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر في مدينة سخنين، حيث تنطلق المسيرة في الرابعة من بعد الظهر من أمام مسجد النور في مركز البلد قرب النصب التذكاري ليوم الأرض وستجوب شوارع المدنية لتختتم بمهرجان خطابي.
 
كما دعت لجنة المتابعة إلى المشاركة في المسيرات التي ستنطلق بعد صلاة العصر في مساجد رهط، في الأول من تشرين الأول/ اكتوبر، لتلتقي في المنتزه البلدي في المدينة، وتختتم بمهرجان خطابي نصرة لقضايا النقب وتنديدا بمخطط برافار.
 
ومن المقرر أن تشهد بلدات الشهداء صبيحة يوم الذكرى، ابتداء من الساعة التاسعة، زيارات لأضرحة الشهداء ووضع أكاليل الزهور عليها.
 
وناشدت لجنة المتابعة الأحزاب والحركات السياسية والجماهير المشاركة بعدم رفع الأعلام الحزبية خلال المسيرات.
 
إلى ذلك، أشار بيان لجنة المتابعة إلى قيام قوات الشرطة بالتصدي لاحتجاجات الجماهير العربية في هبة القدس والأقصى عام 2000، واستخدمت القوة الفتاكة ضدهم، ما أدى إلى سقوط 13 شهيدا.
 
وجاء في البيان أن الذكرى الحادية عشرة تحل في ظل استفحال الفاشية والعنصرية في المؤسسة الإسرائيلية الرسمية والشعبية، وفي ظل الحملات والمخططات المسعورة التي تستهدف الجماهير العربية ووجودها فوق هذه الأرض وحتى في بطنها، بأحيائها وأمواتها، بصغارها وكبارها.
 
كما أشار البيان إلى مخطط نهب نحو 800 ألف دون من أراضي النقب، والمخطط الذي وصف بالأخطبوطي لنهب نحو 700 دونم من أراضي جلجولية، واستمرار محاكمة الشابب الشفاعمريين في قضية مقتل الإرهابي نتان زادة منفذ مجرزة شفاعمرو. واعتبر البيان ذلك دليلا على عقم المحاكم الإسرائيلية التي تحاكم الضحية وتترك الجلاد عندما يكون الضحايا عربا والجناة من اليهود.
 
وحثت لجنة المتابعة الجماهير العربية على إنجاح النشاطات والمشاركة في الفعاليات المشار إليها من أجل إحياء ذكرى "يوم القدس والأقصى" بالشكل اللائق، وتخليدا لذكرى الشهداء الأبرار الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية بدم بارد، ولم تتم محاكمة القتلة المجرمين، وتأكيدا على وحدة جماهيرنا ونضالنا الجماعي في الحقول القومية والمدنية وتدعيما لقضايانا ومواقفنا الوطنية وتلبية لنداء الواجب.
 
واختتم البيان بالتأكيد على الوحدة في النضال والانتصار لقضايانا واستذكار الشهداء.

التعليقات