شارك العشرات من ابناء مدينة الناصرة مساء يوم أمس بمشاركة النائب حنين زعبي وعضو المكتب السياسي للتجمع عرين هواري وأعضاء اللجنة المركزية هبة يزبك، رائد غطاس ووائل عمري وسكرتير فرع الناصرة جهاد ابو العسل، أمس الجمعة، بتظاهرة رفع شعارات دعا اليها التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الناصرة امام مقر الشرطة في منطقة الصفافرة المعروف باسم "القشلة" وذلك ضمن فعاليات إحياء الذكى الحادية عشر لهبة القدس والأقصى، حيث رفع المتظاهرون خلال لافتات تطالب بمحاسبة القتلة والمجرمين وإعادة فتح ملف الشهداء ومحاكمة رجال الشرطة الذين اطلقوا النار على المتظاهرين العرب في اكتوبر 2000.
وفي حديث مع النائب حنين زعبي قالت " نحن نتحدث اليوم عن هبة نضالية ولكننا نتحدث ايضا عن جريمة والجريمة عندما تغلق بأمر من المستشار القانوني للحكومة عام 2005 بعد 5 سنوات من ارتكاب هذه الجريمة فهذا معناه ان الدولة تغفر الجريمة ومعناه ايضا اننا لسنا بصدد جريمة، نحن بصدد سياسات مجرمة وهي جريمة مقصودة وهي جزء من سياسة ممنهجة ضد الفلسطيني الذي لا يخاف وضد الفلسطيني الذي يشعر بالانتماء ويعبر عن انتمائه، نحن جزء من الشعب الفلسطيني والشباب المتظاهرون اليوم هم جزء من المعركة النضالية".
واضافت زعبي "الشهداء الذين قتلوا قبل 11 عام في هبة القدس والاقصى هم رمزا للتعبير عن وفائنا، والشباب سقطوا لانهم يعبرون عن قضية، وفي النهاية نحن اوفياء لقضيتنا والمجرمين ما زالوا طلقاء واسرائيل ما زالت ترتكب هذه الجريمة سواء بالقتل او بالقمع او بالملاحقات او مصادرة الاراضي وهي تعتبر اصحاب هذا الوطن اعداء وغزاة للارض وضيوف غير مرغوب فيهم، نحن اصحاب هذا الوطن ومن حقنا ان نناضل ومن حقنا ان نعيش حياة حرة وكريمة اذا كانت الدولة لا تعترف بهذه الحقوق اذا من حقنا على الاقل ان نناضل"
التعليقات