انطلق يوم أمس، السبت، الإضراب المفتوح عن الطعام والاعتصام في حيفا تضامناً مع الحركة الأسيرة، والذي بادرت اليه مجموعة من الشابّات والشباب من الداخل الفلسطيني.
وتهدف هذه الخطوة إلى إعلان الدعم الكامل لمطالب الحركة الأسيرة، وأولها الحرية الكاملة من الأسر، ورفع الوعي وتجنيد الدعم الجماهيري والمؤسساتي إلى جانب نضال الأسرى ومعاناتهم، وتشكيل أرضية صادقة لانطلاق الاحتجاج الشعبي العنيد والمُلحّ ضد الاحتلال وسجونه.
ودعت حركة "جائعون للحريّة"، حركة التضامن مع معركة الأمعاء الخاوية للحركة الأسيرة، اليوم الأحد لحضور المؤتمر الصحفي في حي الألمانية في حيفا (مقابل فندق حدّاد)، حيث سيتحدث عدد من المضربين عن الطعام، وعدد من ذوي الأسرى المشاركين في الإضراب.
وفي حديثه مع موقع عــ48ـرب قال الناشط مجد كيال المشارك في الإضراب إن الهدف هو إعطاء دفعة معنوية للأسرى في السجون بحيث لا يشعرون بأنهم لوحدهم في معركتهم، إضافة إلى رفع الوعي لقضية الأسرى ونقلها من هامش الاهتمام إلى مركز الاهتمام الجماهيري.
وأضاف "كان بالإمكان تنظيم نشاط سياسي عادي، ولكننا فضلنا نشاطا غير عاديا يرفع سقف النضال ويجعلنا نشاطر الأسرى معركة الأمعاء الخاوية".
كما أشار إلى أن الإضراب بدأ بعدد من المشاركين بشكل شخصي، من كافة القوى السياسية، ويتضمن عدة فعاليات يومية، حيث من المقرر أن يشهد موقع الاعتصام تظاهرات وفعاليات احتجاجية يومية.
وأشار في هذا السياق إلى محاضرة للأسير المحرر منير منصور، يوم أمس، كما أشار إلى أن المؤتمر الصحفي الذي سيعقد اليوم سيتحدث فيها كل من والدة الأسير مخلص برغال، ووالد الأسير راوي سلطاني المحامي فؤاد سلطاني، ووالد الأسير أنيس صفوري الناشط والشخصية الوطنية جميل صفوري.
كما سيصدر في المؤتمر بيان عن المشاركين في الإضراب، يتلوه محاضرة للمحامية عبير بكر تتحدث فيها عن "تجريم الناشطات والناشطين الفلسطينيين في الداخل". وبعد المحاضرة ستقدم فرقة "دولة الضحيكة"، حسن طه ووسيم خير ونضال بدارنة، عرضا مسرحيا احتجاجيا.
.jpg)
التعليقات