الناصرة: لجنة المتابعة تنفذ إضرابًا عن الطّعام واعتصام تضامنٍ مع الأسرى

توّجت لجنة المتابعة العليا لشؤون عرب الداخل ظهر اليوم الاثنين الاعتصام والاضراب عن الطعام التضامني مع الأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية ضمن "معركة الأمعاء الخاوية"، بعقد مؤتمر صحفي أقيم في خيمة الاعتصام في مدينة الناصرة.

الناصرة: لجنة المتابعة تنفذ إضرابًا عن الطّعام واعتصام  تضامنٍ مع الأسرى

توّجت لجنة المتابعة العليا لشؤون عرب الداخل ظهر اليوم الاثنين الاعتصام والاضراب عن الطعام التضامني مع الأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية ضمن "معركة الأمعاء الخاوية"، بعقد مؤتمر صحفي أقيم في خيمة الاعتصام في مدينة الناصرة.
أدار المؤتمر امين عام حركة ابناء البلد رجا إغبارية وشارك فيه محمد زيدان -رئيس لجنة المتابعة- وفراس عمري -مدير مؤسسة يوسف الصديق- ورامز جرايسي -رئيس بلدية الناصرة- والشاب جهاد عبدالله -المعتصم والمضرب عن الطعام لليوم التاسع-وامين عام التجمع الوطني عوض عبدالفتاح
-
هذا وقد توافدت منذ صباح اليوم الى خيمة الاعتصام وفود وشخصيات اعتبارية وممثلي الأحزاب السياسية والاجتماعية وأعضاء كنيست عرب، و الشيخ كمال خطيب، والنائب عفو اغبارية ، عوض عبد الفتاح ، محمد عويسات ، النائبة حنين زعبي، والنائب د. جمال زحالقة وغيرهم.
محمد زيدان تحدث في المؤتمر وقال "إنّ للأسرى السياسيين حقوق واضحة ولا يمكن انتزاعها منهم بحسب القوانين الدولية والقوانين الربانية والاجتماعية،وعلى المؤسسة الإسرائيلية أن تحترم هذه الحقوق"، وأضاف: "إنّ الظروف التي يعيشها الأخوة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية نتجت عن القهر والقمع والظروف القاسية التي فرضتها المؤسسة الإسرائيلية والتي فرضتها مصلحة السجون انتقاما على ما يبدوا على اعتقال شاليط ، ونحن نرى في هذا الموقف موقفا غير مقبول وغير إنساني أن يعاقب الأسرى الذين تجاوز عددهم أكثر من سبعة آلاف بشكل جماعي وأن يعيشوا القهر والقمع".

واضاف : "نحن في الداخل الفلسطيني، واجبنا الوطني والانساني والأخلاقي أن نتعاطف مع أخوتنا المضربين عن الطعام وان نكون معهم في هذا اليوم ، لذلك أعلنا الإضراب عن الطعام وهذا الاعتصام الذي يجمع قيادة الوسط العربي هو أكبر دليل على أنّنا ننعيش معهم هذه الساعات الصعبة ونامل أن تكون هذه رسالة وضحة لمصلحة السجون الإسرائيلية أننا نحن نقف مع أخوتنا الفلسطينيين وأيضا هناك خطوات واضحة سنتخذها من اجل أن نقف معهم معنويا ونشد على أياديهم وأزرهم في هذه الظروف الصعبة".

وفي كلمة الشاب المضرب عن الطعام لليوم التاسع جهاد عبدالله خلال المؤتمر، قال: "يدخل اليوم الواحد والعشرين لإضراب الأسرى عن الطعام، وما قمنا به إنما هي خطوة بسيطة من خلال دعمنا المتواضع للأخوة المضربين في السجون الاسرائيلية". وقال: "إنّ الحراك الشعبي الذي أدى إلى إقامة خيمة الاعتصام إنما هو حراك شعبي كما كان في الثورات العربية وهو درس تعلمناه من هذه الثورات".

وفي سياق المؤتمر ردّ فراس عمري على أسئلة الصحفيين في ما يتعلق الأسيرات، قائلا: "نحن قلنا انّ عدد الأسيرات هو 37، بحيث بدأنا على الفور عبر الاعلام لتوصيل المعلومة ان هناك هذا العدد ، وبالفعل بدأ التحول في موضوع الصفقة ونشرت اخبار أنّ هناك تعليق للصفقة في موضوع الأسيرات "، وأضاف: "كان في الأمس اجتماع في القاهرة بين قيادة حماس والمسؤولين المصريين لتخطي هذه الاشكالية، حتى الآن لم تصلنا معلومات عن تخطيها ولكن الأمر ما زال معلق وما زالت المعلومات لدينا منقوصة في هذا الأمر، نحن ننتظر أن تكون هناك معلومات إيجابية لأنّ حماس عندما فاوضت وعندما وقعت على الصفقة على أساس مبدأ إطلاق سراح جميع الأسيرات من السجون وتبييض السجون، لكن الأمر تبين في التالي أنّ التوقيع كان على 27 أسيرة وننتظر الآن ردة فعل من حماس وتفسير ما حصل".

ولفت عمري إلى أنّ الأمر لم ينتهي بعد، "هناك ما زال حيز من الفسحة في الموضوع ، نحن ننتظر رد من حماس بشكل رسمي". 




التعليقات