حادث دهس جديد على الشارع الرئيسي في ديرحنا

ويعاني أهالي ديرحنا من الشارع الرئيسي كونه يقسم القرية الى جزئين، مع عدم وجود ممرات مخصصة للمشاة او مفارق منظمة لدخول وخروج السيارات الى ديرحنا، وغياب الإشارات المرورية. وخلال العقدين الأخيرين، لقي أكثر من عشرة أشخاص حتفهم على هذا الشارع الذي بات يُعرف ب "شارع الموت"، إضافة الى العديد من الإصابات جراء عمليات الدهس أو حوادث السير

حادث دهس جديد على الشارع الرئيسي في ديرحنا

- أحد ضحايا "شارع الموت"/ ارشيف -

أصيب الشاب ناهد علي (18 عاما) من قرية دير حنا صباح اليوم الأحد، بجراح بالغة جراء تعرضه لحادث دهس على الشارع الرئيسي في ديرحنا.

ويعاني أهالي ديرحنا من الشارع الرئيسي كونه يقسم القرية الى جزئين، مع عدم وجود ممرات مخصصة للمشاة او مفارق منظمة لدخول وخروج السيارات الى ديرحنا، وغياب الإشارات المرورية.

وخلال العقدين الأخيرين، لقي أكثر من عشرة أشخاص حتفهم على هذا الشارع الذي بات يُعرف ب "شارع الموت"، إضافة الى العديد من الإصابات جراء عمليات الدهس أو حوادث السير.

وينشط مؤخرا اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي (شبيبة التجمع) في ديرحنا على العمل من أجل تحويل الشارع الرئيسي الى شارع بلدي داخلي من خلال جمع التواقيع من أهالي القرية وتنظيم فعاليات مختلفة .

زعبي تطالب بمعالجة الشوارع والمفارق الخطرة في البلدات العربية

وكانت النائبة حنين زعبي انتقدت بداية الشهر الجاري إهمال وزارة المواصلات لعدد من الشوارع والمفارق المحاذية لبلدات عربية، وطالبت الاخيرة بحلول جذرية عاجلة وخطوات عملية تجنب السكان مخاطر السفر في تلك الشوارع، التي تفتقر لادنى متطلبات الأمان وأوقعت خلال السنوات الماضية الكثير من الضحايا والمصابين.

وطالبت زعبي بحل جذري لشارع دير حنا، وقالت في رسالة إنه بالرغم من وجود مخططات بديلة إلا ان وزارة المواصلات ومصلحة الشوارع آثرتا تجاهلها، ولتجنب توفير حل جذري للشارع وضعتا حاجزا معدنيا بين المسارين لتخفيف حوادث الطرق، إلا أن هذا الحل تسبب في اختناقات مرورية، وسبب المعاناة للسكان، وأغلق طرق الدخول للأراضي الزراعية".


 

التعليقات