في اجتماع شعبي موسع دعا له فريق من المبادرين والنشطاء في قرية عارة بالمثلث الشمالي، تم مساء السبت في منتجع تل المرح انتخاب لجنة شعبية موسعة ضمت كافة الاطر والقوى السياسية والشعبية في البلدة، كما وتم انتخاب خليل سيف رئيسا للجنة، وجاء ذلك في اعقاب تزايد مطالبة الأهالي بفك الدمج بين البلدتين بسبب عدم نجاعة الدمج من حيث الخدمات والحياة اليومية للأهالي، وانعكاس ذلك على حاضر ومستقبل البلد،الأمر الذي دفع إلى اتخاذ قرار بفتح المعركة على المستوى الشعبي والقانوني لفك الدمج.
خليل سيف رئيس اللجنة الشعبية المنتخب أكد لموقع عــ48ـرب أن هذه الخطوة جاءت بعد أن وصلت أمور البلد إلى حد لايطاق من حيث الخدمات والبنى التحتية والمشاريع التطويرية وغيرها مثل المسطحات والأرض والمسكن التي يعاني الأهالي من انعدامها.
وأضاف أن "هناك الكثير من المشاريع التعليمية والتربوية التي نحتاجها وتستلزم التطوير بما يتلاءم ومتطلبات العصر، كما أن البلد تفتقر إلى النوادي الثقافية والرياضية والبرامج التربوية لاسيما في ظل ظروف قاسية من مظاهر العنف والجريمة التي تشهدها البلدات العربية".
وتابع هناك أيضا الشارع الرئيسي رقم 65 الخطير، والذي شهد عدة حوادث راح ضحيتها طلاب مدارس حيث يضطر الطلاب عند الذهاب لمدارسهم إلى عبور الشارع للجهة الأخرى إلى عرعرة مما يشكل خطورة جدية على حياتهم، في حين يعيش ذووهم في حالة قلق دائم.
يشار إلى أن اللجنة الشعبية في عارة ستعقد مؤتمرصحفي بهذا الشأن يوم غد الثلاثاء الساعة السابعة مساء في منتجع تل المرح.
التعليقات