التجمع الطلابي في جامعة حيفا يعمل على تحسين سفريات الطلاب العرب

• في السنوات السابقة كانت حافلات الشركة المعنية بطلاب الناصرة والمنطقة مثل خط 333 تصل إلى منطقة الخانوق ولكنها اليوم تتوقف عند منطقة العين فيكون من الصعب الوصول من العين إلى الخانوق خصوصاً في ساعات الليل أو في الأيام الماطرة.

التجمع الطلابي في جامعة حيفا يعمل على تحسين سفريات الطلاب العرب

 

قام التجمع الطلابي الديمقراطي في جامعة حيفا هذا الأسبوع بحملة تواقيع على عريضة تطالب بتحسين سفريات الطلاب العرب، حيث جمع حتى الآن أكثر من 700 توقيع وذلك بناًء على الشكاوى الكثيرة التي وصلت لأعضاء التجمع الطلابي.
 
وجاء في العريضة:
·        تخفيضات في الأسعار للطلاب، فالأسعار الحالية تتطلب ميزانية خاصة للسفر، عبئ آخر يضاف لقائمة أعباء الطالب ويثقل كاهله.
·        إيجاد حل لخطي 299 و 298/293 خصوصاً في ساعات الصباح (أول سفرتين)–عن طريق فرز حافلة إضافية مثلاً- ففي أغلب الأحيان إن لم يكن جميعها تصل حافلة الخط 299 إلى سخنين ممتلئة وغالبا ما تصل إلى حيفا بحوالي 15 طالب على الأقدام. كذلك الأمر بالنسبة لحافلة الخط 298/293 عندما تصل لطمرة.
 
·        في السنوات السابقة كانت حافلات الشركة المعنية بطلاب الناصرة والمنطقة مثل خط 333 تصل إلى منطقة الخانوق ولكنها اليوم تتوقف عند منطقة العين فيكون من الصعب الوصول من العين إلى الخانوق خصوصاً في ساعات الليل أو في الأيام الماطرة.
 
·        تقديم موعد انطلاق الحافلة الأولى لخط 334 -20 دقيقة مثلاً-، فعندما تبدأ الحافلة خطها الساعة 6:50 تصل إلى حيفا بعد الساعة 8:30 في أغلب الأحيان، فيضطر الطلاب للتأخر عن محاضراتهم أو عدم حضورها عند محاضرين شديدين. أيضاً، ولنفس الخط (334)، فإن تكلفة السفر لركاب الحافلة من سكان كفركنا باهظة حيث يدفع الطالب مبلغ إضافي (6.40 شاقل) لإيصاله من الخانوق لكفركنا ونطالب بإلغائها.
 
·        الموعد الأخير لحافلة الخط 296 (أم الفحم) هو الساعة 18:45، مما يلزم الطلاب عدم إكمال نصف المحاضرة. نطالب بموعد يراعي محاضرات الطلاب. أيضاً، فإن نفس الخط غالباً ما ينطلق ممتلئً من الجامعة، خصوصاً يوم الخميس، فيضطر الطلاب للوقوف طيلة فترة السفر. نطالب بحافلة عادية لخط 296 بدل الحافلة الصغيرة.
 
·        نقل مواقف الحافلات الموجودة بجانب بناية "أشكول" أو تحسينها على الأقل، وذلك لما نتكبّده من عناء انتظار الخطوط في هذه المواقف، خصوصاً وأن المواقف ضيقة وعدد الطلاب كبير، وفي كثير من الأحيان لا نجد ملاذاً لنا من البرد والمطر لدى انتظارنا في المواقف –لا يزال فصل الشتاء في بدايته!-.
 
·        إنشاء موقف لجميع الحافلات التي تنطلق من الجامعة قرب مساكن الطلبة، فكثيراً ما يحتاج قاطنو المساكن لدخول سباق مع الوقت عندما ينهون محاضراتهم فيضطرون للنزول للمساكن والعودة لموقف الحافلات بأقل من 15 دقيقة، ناهيك عن الصعوبة المضاعفة لتنفيذ هذه المهمة في فصل الشتاء.

التعليقات