القدس: التجمع الطلابي يرفض أي مظاهرة بديلة لنصرة النقب، خارج قرارات المتابعة الوحدوية

وفي حديث مع الطالب مجد حمدان من التجمع الطلابي الديمقراطي حول القضية، قال: "أحد أهم عوامل تصدينا لمشروع برافار هو وحدتنا الوطنية كحركات سياسية عربية، لا نعرف تماما لماذا قرر البعض ضرب القرار الوحدوي للجنة المتابعة ولجنة التوجيه لعرب النقب وتنظيم مظاهرة أخرى تمنعنا كحركات طلابية في الجامعة العبرية (الجامعة الوحيدة على موقع الحدث)، من تجنيد أكبر عدد ممكن من الطلاب العرب للمشاركة في مظاهرة نصرة النقب، التي سيحتشد فيها الآلاف من أبناء شعبنا، من النقب، والمثلث، والجليل، والساحل".

القدس: التجمع الطلابي يرفض أي مظاهرة بديلة لنصرة النقب، خارج قرارات المتابعة الوحدوية

- الطلاب العرب في الجامعة العبرية -

 

*مجد حمدان: "فصل الطلاب العرب عن المظاهرة المركزية في يوم تاريخي كهذا، خطوة غير مسؤولة"

دعا التجمع الطلابي الديمقراطي في الجامعة العبرية، الطلاب العرب، لأوسع مشاركة في مظاهرة الأحد، 11.12.2011، الساعة الحادية عشرة صباحا، أمام مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والتي دعت إليها لجنة المتابعة للجماهير العربية بجميع مُركباتها، ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب، مشددين على ضرورة أن يكون يوم غد يومًا تاريخيًا، يوصل الصرخة الأولى الشاملة بخصوص النقب، إلى مقر مخططي المصادرة والتهجير، وإلى العالم أجمع، مشددين أيضا في بيانهم على دور الطلاب العرب والحركات الطلابية في إنجاح الإضراب والمظاهرة.

نرفض مقولة: "لجنة المتابعة لا تمثلنا"

هذا وقد علم موقع عــ48ــرب، أن هنالك بعض الكتل قررت دعوة الطلاب العرب إلى مظاهرة أخرى غير المظاهرة الوحدوية، داخل الحرم الجامعي "هار هاتسوفيم".
 
وبحسب المعلومات الواردة، قامت كتلة "وطن" الطلابية خلال اجتماع لكل الكتل الطلابية في الجامعة العبرية، الغرض منه بحث دور الكتل في الإضراب المزمع، قامت بطرح فكرة تنظيم مظاهرة أخرى بحجة أن مكان المظاهرة لا يمثلهم، كما أن لجنة المتابعة لا تمثلهم أيضا، وهو ما رفضه التجمع الطلابي والجبهة الطلابية تماما.
 
وقد وافق على هذا القرار أيضا كل من حركة "الرسالة" وكتلة "إقرأ" وحركة أبناء البلد، فيما قرر التجمع الطلابي الديمقراطي والجبهة الطلابية عدم المشاركة في المظاهرة البديلة، بل الالتزام بقرار المتابعة والعمل الوحدوي.
 
"الرسالة" و"إقرأ" تتبنيان موقف "المظاهرة البديلة" داخل الحرم الجامعي

وفي حديث مع الطالب عبد ابن بري، عن حركة الرسالة الطلابية لموقع عــ48ــرب، قال: "حركة الرسالة قامت بالمبادرة للإجتماع ودعوة كل الكتل الطلابية الفاعلة، وكان هنالك اقتراح وتم التصويت عليه، وكانت أغلبية الكتل مع قرار تنظيم مظاهرة داخل الجامعة، وهنالك كتل انسحبت"، وأضاف "نحن لسنا ضد مظاهرة المتابعة أمام مكتب رئيس الحكومة، لكننا مع مظاهرة داخل الجامعة، وهي لا تتعارض مع مظاهرة المتابعة، بل نعتبرها استمرارية لها وندعم جميع الجهود".

أما الطالب جميل اغبارية، المسؤول في كتلة إقرأ، فقد قال لموقع عــ48ــرب حول قرار إقرأ بدعم اقتراح مظاهرة أخرى: "كم عدد الطلاب العرب الذين سيشاركون في مظاهرة لجنة المتابعة؟ نرى أن مظاهرة في داخل الجامعة سوف يشارك بها عدد أكبر، وفي الوقت نفسه، معظم الطلاب العرب لا يعرفون عن مخطط برافار، ومظاهرة داخل الجامعة سوف تعرفهم أكثر"، وأضاف: "لكن في الوقت نفسه، ندعم مظاهرة المتابعة، وأنا شخصيا سوف أشارك بها".

- مجد حمدان -

"أحد أهم عوامل نجاح  تصدينا لمشروع برافار هو وحدتنا الوطنية كحركات سياسية عربية"

وفي حديث مع الطالب مجد حمدان من التجمع الطلابي الديمقراطي حول القضية، قال: "أحد أهم عوامل  تصدينا لمشروع برافار هو وحدتنا الوطنية كحركات سياسية عربية، لا نعرف تماما لماذا قرر البعض ضرب القرار الوحدوي للجنة المتابعة ولجنة التوجيه لعرب النقب وتنظيم مظاهرة أخرى تمنعنا كحركات طلابية في الجامعة العبرية (الجامعة الوحيدة القريبة على موقع الحدث)، من تجنيد أكبر عدد ممكن من الطلاب العرب للمشاركة في مظاهرة نصرة النقب، التي سيحتشد فيها الآلاف من أبناء شعبنا، من النقب، والمثلث، والجليل، والساحل".

وأضاف: "فصل الطلاب العرب عن المظاهرة المركزية في مثل يوم تاريخي كهذا، هو خطوة غير مسؤولة، ندعو الطلاب العرب لأوسع مشاركة صباح الأحد في المظاهرة أمام مكتب رئيس الحكومة، وعدم الانزواء بعيدا عن مركز الحدث، والمساهمة في التصدي لهذا المخطط التهجيري".
 
أبناء البلد تعلن التزامها بقرارات المتابعة
 
وبعد النشر في موقع عــ48ــرب عن القضية، وصلت الموقع معلومات تُفيد أن حركة أبناء البلد تؤيد أيضا مظاهرة لجنة المتابعة ولجنة التوجيه، وأنه حصل سوء تفاهم خلال الاجتماع .
 
وفي حديث مع علي بهار، مسؤول حركة أبناء البلد في القدس، أكد لموقع عـ48ـرب أن أبناء البلد تدعم المظاهرة الوحدوية أمام مكتب رئيس الحكومة، وتدعو الطلاب العرب للمشاركة فيها.

 

التعليقات