المئات من أهالي شفاعمرو والمنطقة يشيعون جثمان الفنان مروان عوكل

رحل مروان عوكل وهو في أوج العطاء الذي لم يقعده عنه حتى المرض الخبيث الذي لم يمهله توديع سنة أخرى من العطاء، بعد أيام قليلة من احتفائه بعيد ميلاده الستين، وقبل أيام قليلة من إطلاله العام الجديد.

المئات من أهالي شفاعمرو والمنطقة يشيعون جثمان الفنان مروان عوكل

- مروان عوكل -

شيع ظهر اليوم الأربعاء المئات من أهالي شفاعمرو والمنطقة وأصدقاء الفقيد جثمان الفنان الراحل مروان عوكل الذي توفي يوم أمس بعدما ألم به مرض خبيث.
 
وسُجي جثمان الفقيد في كنيسة باب الدير ومن ثم تم دفنه في المقبرة المسيحية في مدينة شفاعمرو.
 
رحل مروان عوكل وهو في أوج العطاء الذي لم يقعده عنه حتى المرض الخبيث الذي لم يمهله توديع سنة أخرى من العطاء، بعد أيام قليلة من احتفائه بعيد ميلاده الستين، وقبل أيام قليلة من إطلاله العام الجديد.
 
وقال الإعلامي وليد ياسين في رحيل عوكل " نحن الذين عايشنا أيام النهضة للمسرح الشفاعمري في السبعينيات، لا يمكن أن ننسى مروان عوكل، الذي كان سفير شفاعمرو، آنذاك في المسرح الناهض، الذي كان بمثابة المسرح العربي الوحيد الذي زاول الاحتراف الفني والذي احتضن الرعيل الفني البارز من الفنانين الذين واصلوا مسيرتهم الفنية عبر مسارح أخرى، وحقق بعضهم المجد محليا ودوليا. مروان عوكل كان أحد هؤلاء، لكنه كان كالنبي الذي لا كرامة له في وطنه. فعلى الرغم من دوره الكبير في إحياء ونهضة المسرح الشفاعمري، إلا أنه لم يكن حاضراً بما يكفي في وعي الذين يفترض فيهم رعاية المواهب الشفاعمرية المبرزة. لقد صارع من اجل ترسيخ مؤسسة المرايا للإبداع التي أدارها حتى رحيله.. وكان كل ما حظي به من تكريم في شفاعمرو هي تلك القطعة النحاسية التي قدمتها البلدية لعدد من الفنانين المسرحيين خلال حفل تكريمهم في سنة مئويتها. وبما أننا تعودنا في مجتمعنا أن لا نكرم المبدعين إلا برحيلهم، فإننا نأمل أن يقوم هنا في شفاعمرو من يمنح مروان عوكل وأسرته، ما يستحقونه من تكريم حقيقي بترسيخ اسمه، على الأقل في ذاكرة الشفاعمريين، ودعم استمرارية مؤسسة المرايا كي يبقى اسم مروان عوكل ورسالة مروان عوكل ماثلين في ذهن كل شفاعمري".
 
_______________________________________________________________________________
 
أيضا في عرب48:

رحيل الفنان الشفاعمري القدير مروان عوكل

التعليقات