أرسلت النائب حنين زعبي رسالة لوزير المواصلات يسرائيل كاتس، مطالبة إياه بإقامة محطات حافلات تخدم الطلاب العرب المسافرين في الحافلات التابعة لشركة الناصرة للسياحة والسفر، وضمان قربها من المبنى الرئيسي لجامعة حيفا.
كما طالبت بإقامة هذه المحطات بطرق مناسبة تحمي الطلاب من من أشعة الشمس الحارة ومن المطر، وتتلاءم مع الأعداد الكبيرة من الطلاب المترددين على هاتين المحطتين.
جاء هذا الطلب في أعقاب توجه الطلاب العرب وشكواهم من أن محطات الحافلات تقع بعيدا عن مباني التعليم ومباني السكن، علما أن هذه الخطوط هي الخطوط الأساسية التي يستخدمونها للوصول من بيوتهم الى الجامعة وبالعكس، حيث يضطر العديد من الطلاب الى الخروج مبكرا من محاضرتهم كي لا يتخلفوا عن موعد الحافلات، كما يضطرون للتوجه مشيا على الأقدام مدة عشرين دقيقة للوصول الى أقرب محطة.
وذكرت النائب زعبي في رسالتها أن التمييز يصل إلى كل زاوية، بما فيها حافلات الطلاب، حيث أن محطات الباصات التابعة لشركة "إيجيد"، والتي تنقل المسافرين داخل مدينة حيفا، تتواجد بالقرب من المبنى الرئيسي ومباني التعليم الأخرى، كما أنها مظللة وتحتل مساحة كبيرة من رصيف الشارع، بالتالي من الطبيعي أن تقوم الوزارة ببناء محطات شركة الناصرة بمحاذاة محطات "ايجد" وتزويدها بنفس التسهيلات.
التعليقات