في أعقاب الإعلان عن صدور مسودة لقانون "برافر" العنصري الذي يعني تطهير النقب من سكانه وأهله الأصليين، كما جاء خلال المؤتمر الصحفي للوزير بيني بيغن، أكد التجمع الوطني الديمقراطي على رفض المخطط جملة وتفصيلا، وطالب بالاعتراف بملكلية العرب لأراضيهم والاعتراف بالقرى العربية التي ترفض السلطات الاعتراف بها، ووقف سياسة هدم البيوت العربية.
وجاء في بيان صادر عن التجمع، وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، أن التجمع يرفض المخطط جملة وتفصيلا، ويعتبره إعلان حرب على المواطنين الأصلانيين في هذه البلاد. وطالب السلطات بإلغائه فورا و"رفع السكين عن رقابنا حتى يتسنى لنا أن نجري مفاوضات جدية تهدف إلى تثبيت حقوقنا وليس سلبها".
كما طالب الحكومة بالاعتراف الكامل والتام بملكية العرب لأراضيهم التي ورثوها عن الآباء والأجداد، والاعتراف بكل القرى التي ترفض السلطات الاعتراف بها، خاصة وأنها قائمة وموجودة فعلا قبل قيام الدولة.
وأكد التجمع على رفض كافة الخطوات التشريعية التي تقوم بها الحكومة من جانب واحد، وأنه يرى فيها خطوة قمعية وخطيرة.
واعتبر التجمع في بيانه أن التطوير الذي تدعيه السلطات هو "عبارة عن تطهير عرقي ومرحلة لتهجيرنا من وطننا الذي لا وطن لنا سواه".
وطالب البيان الحكومة بوقف وتجميد هدم البيوت فورا.
وفي المقابل، دعا التجمع كل القوى الوطنية والأهلية والشعبية إلى توحيد صفوفها للتصدي لمخطط "برافر" العنصري وللقانون المعد لتطبيق المخطط.
التعليقات