برأت محكمة الصلح في القدس، اليوم الخميس، الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية من تهمة عرقلة عمل الشرطة والتجمهر غير القانوني في ملف يعود تاريخه إلى العام 2007.
وقد ترافع في هذا الملف المحامي حسين أبو حسين بمشاركة طاقم محامي "مركز ميزان لحقوق الانسان" عبد الرؤوف مواسي وخالد زبارقة وعمر خمايسة.
وقال المحامي حسين أبو حسين : "المحكمة في نهاية المطاف قررت أنها لن تقبل ادعاء النيابة العامة".
يذكر أن هذا الملف عرف بملف "عشاء سقف الحلواني" (22/8/2007)، ويتعلق بأحداث إقامة عشاء على سقف آل الحلواني في حي وادي الجوز في القدس، حيث قامت قوات من الإحتلال الإسرائيلي بالهجوم على عدد من أهل القدس والداخل أقاموا عشاءً مساء الخميس من التاريخ المذكور.
وعلى خلفية الأحداث هذه تمّ تقديم لائحة إتهام ضد الشيخ رائد صلاح، الذي يتواجد حاليا في بريطانيا، بدعوى مخالفة أوامر صادرة عن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، وكذلك بدعوى إفشال شرطي خلال عمله. وادعت النيابة العامة الإسرائيلية أن الشيخ رائد صلاح شارك مع آخرين في تجمع غير قانوني.
التعليقات