تجمع الاصلاح والتغيير يطالب بجلسة خاصة للبلدية للتصدي لمظاهرة اليمين

وأضافت الرسالة "الشرطة , حسب شهود عيان, قامت الأسبوع الماضي بإرسال شرطيين باللباس المدني لمعاينة منطقة الموقعين (البيت ومقر التجمع) بالطبع هدف "المعاينة للتجاوب الموضوعي" مع طلب المستوطنين".

تجمع الاصلاح والتغيير يطالب بجلسة خاصة للبلدية للتصدي لمظاهرة اليمين

طالبت كتلة تجمع الإصلاح والتغيير في بلدية الناصرة بعقد جلسة عاجلة للمجلس البلدي تحضره كافة الفعاليات والأحزاب السياسية والاجتماعية والتربوية لبحث "الهجمة الشرسة لليمين على النائبة حنين زعبي , وطلب المستوطنين التظاهر أمام بيتها وأمام المقر المركزي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة".


وجاء في الرسالة " علمت جميع وسائل الإعلام المحلية عن حقيقة تقديم مجموعة من المستوطنين الفاشيين طلب إلى شرطة الناصرة لترخيص مظاهرة أمام بيت الأخت حنين زعبي ,عضو الكنيست, في المدينة وأمام مقر حزب التجمع الوطني الديمقراطي المركزي والذي يقع في مدينة الناصرة أيضا ".


وأضافت الرسالة "الشرطة , حسب شهود عيان, قامت الأسبوع الماضي بإرسال شرطيين باللباس المدني لمعاينة منطقة الموقعين (البيت ومقر التجمع) بالطبع هدف "المعاينة للتجاوب الموضوعي" مع طلب المستوطنين".


واضافت أيضا "إننا نرى هذا المستجد (طلب التظاهر والمعاينة من قبل الشرطة) هو خطوة بالغة الخطورة وتجاوزا للبلدية كمؤسسة تمثل المواطنين العرب وتعمل على الحفاظ على طابع المدينة كعاصمة للجماهير العربية واستمرارا لسياسة اليمين الفاشي الذي يعمل على تحدي الشعب العربي الفلسطيني في عُقر داره ووطنه وهذه المرة بعد أم الفحم تاتي الناصرة المدينة الفلسطينية الأكبر في الداخل" .



وحذرت كتلة تجمع الإصلاح والتغيير من إن هذه المحاولة الاستفزازية في حال تنفيذها ستلقى الرد المناسب من سكان المدينة دفاعا عنها وردا على المستوطنين وحقدهم على كل ما هو عربي وفاشيتهم وعنصريتهم .


واختتمت الرسالة بالقول "بصفتنا التمثيلية كأعضاء مجلس بلدي نرى أن واجب المجلس البلدي إعلان موقف استنكاري مسبقا وسريعا حرصا على طابع المدينة وحفاظا على مواطنيها ووضع خطّة سريعة آلية عمل للتصدي لهذا الهجوم الفاشي وليعلم القاصي والداني أنّهم من هنا لن يمرّوا ".


 

التعليقات