التواصل الدرزية تؤكد على حقها في التواصل وتعيد انتخاب معدي رئيسا لها

عقدت لجنة التواصل الدرزية – عرب 48 اجتماعا لها في قرية البقيعة مساء السبت الماضي، في منزل عضو اللجنة الشيخ أبو عارف جهاد علي، وتداولت عدة أمور كان أهمها قضية تقديم لوائح اتهام ضد 16 شيخا زاروا سورية ولبنان

التواصل الدرزية تؤكد على حقها في التواصل وتعيد انتخاب معدي رئيسا لها
عقدت لجنة التواصل الدرزية – عرب 48 اجتماعا لها في قرية البقيعة مساء السبت الماضي، في منزل عضو اللجنة الشيخ أبو عارف جهاد علي، وتداولت عدة أمور كان أهمها قضية تقديم لوائح اتهام ضد 16 شيخا زاروا سورية ولبنان.
 
وفي أعقاب الاجتماع أصدرت اللجنة بيانا أكدت فيه على تأييدها للبيان الصادر عن رئيس اللجنة الشيخ علي معدي، بتاريخ 28/12/2011، ردا على قرار النيابة العامة تقديم لوائح اتهام ضد الشيوخ الذين زاروا سورية ولبنان.
 
ووجه البيان التحية لجميع الوطنيين الشرفاء الذين تضامنوا معها، كما أكد على استمرارية مشروع التواصل القومي والإنساني مع العالم العربي عامة، ومع العمق الجغرافي والحضاري والإنساني مع سورية ولبنان بوجه خاص.
 
وأكد بيان اللجنة على أن "مشروع التواصل هو حقٌّ طبيعي لكل أبناء الأقليّة العربيّة في الداخل، والضرب على وتر الطائفيّة فيما يُرَوِّجُهُ البعض بخصوص لوائح الاتهام، إنما هو تطابق وانسجام مع تَوَجُّه المؤسسة الإسرائيليّة لضرب المشروع والقضاء عليه، فإشعال النار واللعب بها، إنما غالباً تَرْتَدُّ على مُشْعِلِهَا". بحسب البيان.
 
ولفت البيان إلى توجه بعض الأخوة للصلح وإعادة اللحمة إلى شقي لجنة التواصل، وأكد على أن اليد ممدودة من البداية للصلح والتسامح والاتحاد. وأشار في الوقت نفسه إلى أن "الصلح له أصول وهو الاعتراف بالخطأ من تزوير للحقائق وكيل التهم، وللاعتذار أصول. وعندها تصحب النوايا سليمة وتزول الأحقاد وتتصافي القلوب وتعود المياه إلى مجاريها".
 
إلى ذلك، أشار بيان اللجنة إلى إعادة انتخاب الشيخ علي معدي رئيسا لها بالإجماع، ولمدة 5 سنوات قادمة.
 
واختتم البيان بالتأكيد ثانية على أن "لوائح الإتهام لن تخيفنا، ولن تعيقنا، والسجن شهادة فخرٍ واعتزاز في هذا المجال، لا نخاف إلا من الله، ولا نركع إلا لله، والسَّلام". بحسب البيان.

التعليقات