حذرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في اجتماعها المنعقد، اليوم الخميس، من السكوت على قانون المواطنة العنصري، كما حذرت من إعطاء تصريح لليمين الفاشي بالتظاهر في مدينة الناصرة أمام منزل النائبة حنين زعبي ومقر التجمع الوطني الديمقراطي.
وأكدت على أن السكوت عن قانون المواطنة وعدم فضحه إعلاميا وجماهيريا، خاصة بعد رفض المحكمة العليا للالتماس المقدم ضد القانون، هو مشاركة في جريمة المؤسسة الإسرائيلية الرامية إلى تشتيت آلاف الأسر الفلسطينية، والتي تستهدف كل جماهيرنا.
وقد شارك في الاجتماع اليوم ممثلون عن لجنة المتابعة وعن العائلات المتضررة من القانون وعن عدد من الجمعيات بينها جمعيات حقوقية.
كما تم تشكيل لجنة مصغرة ستبدأ في الأيام القريبة بوضع خطة عمل وبرنامج يشمل مسارات وخطوات قانونية وشعبية ودولية تصديا للقانون العنصري وفضحا للابرتهايد الإسرائيلي تجاه أبناء شعبنا.
كذلك ناقشت لجنة المتابعة موضوع المظاهرة التي ينوي اليمين الإسرائيلي تنظيمها أمام بيت النائبة حنين زعبي وأمام مقر التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة، وحذرت من أن من يعطي تصريحا لمثل هذه المظاهرة يتحمل المسؤولية الكاملة مسبقا عما يمكن أن تؤدي إليه، في إشارة إلى أن العواقب يمكن أن تكون وخيمة.
التعليقات