الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل تؤكد وقوفها إلى جانب التجمع والنائبة زعبي

"الموقف الحقيقي سيكون على الأرض في مواجهة من تسول له نفسه أن يطأ أرض الناصرة إذ سيجدنا هو وغيره في أول الصفوف في الدفاع عن الناصرة والتجمع الوطني والنائبة حنين زعبي"..

الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل تؤكد وقوفها إلى جانب التجمع والنائبة زعبي
 
أصدرت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل بيانا للرأي العام، تحت عنوان "حول تطاول اليمين ومارزل على حزب التجمع الوطني الديمقراطي والنائبة حنين زعبي" أكدت فيها على وقوفها إلى جانب التجمع الوطني الديمقراطي والنائبة حنين زعبي في مواجهة اليمين الفاشي الذي يسعى إلى تنظيم مظاهرة في الناصرة أمام منزل زعبي ومقر التجمع في المدينة. كما اعتبر الحملة اليمينية على التجمع ونوابه اعتداء على شعبنا بأكمله.
 
وجاء في بيان أسرى الداخل، وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، "ليس من عادتنا التعليق على نكرات تسعى من خلال مسرحيات إعلامية كسب دعاية رخيصة والبروز في وسائل الأعلام مدعومة في نهجها وعملها من حكومات متعاقبة لا تقل عنها عنصرية، لكننا ومن منطلق التعبير عن وحدة شعبنا في التصدي لأية محاوله مهووسة للتعرض لأي فرد أو جماعه من نسيج شعبنا الوطني نعلن وقوفنا إلى جانب التجمع والنائبة زعبي".
 
وأضاف البيان "لقد انتزع شعبنا في الداخل حقه في التعبير عن رأيه عبر نضالات وتضحيات دامت عشرات السنوات، ومواقف التجمع الوطنية هي إحدى تجسيدات هذه التضحيات واستمرار على نهج الكفاح الوطني من أجل إحقاق الحقوق الشرعية لشعبنا على أرضه. والحملة اليمينية المسعورة على التجمع وممثليه في الكنيست، والذين يمارسون دورهم الوطني الذي فوضهم به شعبنا عبر منحهم صوته، إنما هي اعتداء على شعبنا بأكمله".
 
وجاء في البيان "من هنا فإن الحركة الوطنية الأسيره في الداخل (الرابطة) تعلن وقوفها وبكل قوه إلى جانب التجمع الوطني والأخت حنين زعبي في التصدي لأي تظاهرة فاشية على أرض الناصرة أو في أي مكان آخر".
 
واعتبر البيان أن شعبنا في الداخل قد خبر النضال والصمود، فـ"لا مارزل ولا من هم أهم منه قادرون على ثنينا عن مواصلة مسيرة نضالنا حتى ينال شعبنا حقه كاملا. ونقتضب البيان لأن المذكور لا يستحق أكثر، والموقف الحقيقي سيكون على الأرض إذا سولت له نفسه أن يطأ أرض الناصرة إذ سيجدنا هو وغيره في أول الصفوف في الدفاع عن الناصرة والتجمع الوطني والنائبة حنين زعبي".

التعليقات