في اعقاب مقتل مدر خطيب مسيرة حاشدة ضد العنف في الرامة

انطلقت المسيرة من امام المدرسة الشاملة (حنا مويس ) حيث رفع المتظاهرون الصغار الشعارات المنددة بالعنف والجريمة التي تنكب البلدات العربية عامة والرامة على وجه الخصوص والداعية الى نبذه وتعزيز لغة الحوار وثقافة التسامح، واعادة السلم الاهلي لبلدة عرفت بعروس الجليل سابقا.

في اعقاب مقتل مدر خطيب مسيرة حاشدة ضد العنف في الرامة



في اعقاب مقتل الشاب مدر خطيب الاسبوع الماضي شارك امس السبت الالاف من اهالي الرامه في مسيرة حاشدة منددة بالعنف والجريمة والتي جابت احياء وشوارع البلدة المنكوبة بالعنف، حيث شارك فيها طلاب ومعلمو مدارس الرامة الابتدائية والاعدادية والروضات الى جانب عدد كبير من الشخصيات الاعتبارية ورجال الدين من كافة العائلات الروحية .

انطلقت المسيرة من امام المدرسة الشاملة (حنا مويس ) حيث رفع المتظاهرون الصغار الشعارات المنددة بالعنف والجريمة التي تنكب البلدات العربية عامة والرامة على وجه الخصوص والداعية الى نبذه وتعزيز لغة الحوار وثقافة التسامح، واعادة السلم الاهلي لبلدة عرفت بعروس الجليل سابقا.

كما وتقدم الحشود رئيس المجلس المحلي شوقي ابو الطيف والرئيس و الشيخ موفق طريف والمطران بولص ماركوتسوو النائب الدكتور حنا سويد ورجال دين من كل الطوائف وبمشاركة عائلة المغدور مضرمرزوق خطيب , وبمشاركة عدد كبير من رؤساء سلطات محلية .

وقد جابت المسيرة شوارع الرامه واستقرت في ملعب كرة القدم بجانب المدرسة الزراعية التكنولوجية حيث المهرجان الخطابي الذي تولى عرافته مدير قسم المعارف في مجلس الرامه رائق اسماعيل وكانت الكلمة الاولى لرئيس المجلس المحلي الرامه شوقي ابو الطيف وللرئيس الروحي للطائفة المعروفية الشيخ موفق طريف وللمطران بولص ماركوتسو وعن مدارس الرامه كلمة القاها الشماس جريس منصور مدير مدرسة اللاتين الرامه وعن لجنة اولياء الامور في الشاملة كوليت غنادري وعن الطلاب يزن الشامي وكلمة للنائب حنا سويد.

,وقد اجمع الحضور في كلماتهم على محاربة العنف ومطالبة الشرطة بضرب بيد من حديد والكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكم والعمل على اعادة مكانة الرامه موحدة كما كانت"عروسا للجليل" و بلد المحبة والتسامح والتآخر بين ابناء البلد الواحد.
 

التعليقات