مسيرة العودة الخامسة عشرة إلى قرية الكويكات

هذا وعقدت الجمعية اجتماعا موسعا مع أهالي قرية الكويكات المهجرة في قرية أبو سنان حيث استضاف الاجتماع السيد أحمد شفيق نصرة(بيلا) في منزله الخاص وذلك مساء الاثنين الموافق ل 05.03.2012 وتم وضع برنامج شامل وانتخاب لجان محلية شعبية للعمل على إحياء ذكرى النكبة الرابعة و الستين وإنجاح مسيرة العودة الخامسة عشرة .

مسيرة العودة الخامسة عشرة إلى قرية الكويكات

- الكويكات -

استمرارا لمسيرة جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في إحياء ذكرى النكبة والتأكيد على حق العودة واجتماعات الهيئة العامة، أوصت الجمعية بإقامة مسيرة العودة الخامسة عشرة على أراضي قرية الكويكات المهجرة يوم الخميس الموافق ل26.04.2012. 
 
هذا وعقدت الجمعية اجتماعا موسعا مع أهالي قرية الكويكات المهجرة في قرية أبو سنان حيث استضاف الاجتماع السيد أحمد شفيق نصرة(بيلا) في منزله الخاص وذلك مساء الاثنين الموافق ل 05.03.2012 وتم وضع برنامج شامل وانتخاب لجان محلية شعبية للعمل على إحياء ذكرى النكبة الرابعة و الستين وإنجاح مسيرة العودة الخامسة عشرة .
 
وتهيب جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين واللجنة المحلية الشعبية بأبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل الالتفاف حول هذه القضية المقدسة والعمل الوطني الكبير من خلال المشاركة في المسيرة إلى قرية الكويكات المهجرة و الفعاليات التي سيعلن عنها لاحقا.
 
_________________________________________________________________________________________
 
الكويكات

تقع قرية الكويكات إلى الشمال الشرقي من مدينة عكا وتبعد عنها حوالي 15 كم ، وعلى نحو ميلين من أراضي عمقا باتجاه الجنوب الغربي ، ترتفع 50 متراً عن سطح البحر ، وقد ذكرها الفرنجة في العصور الوسطى بكوكيت .
 
تعتبر قرية الكويكات من القرى الصغيرة نسبياً حيث بلغت مساحة القرية 16 دونم ، ومساحة أراضيها 4723 دونم ، تحيط بأراضي القرية أراضي عمقا وأبو سنان والغابسية ، وقد استغل قسم من هذه الأراضي لزراعة شجر الزيتون والحبوب ، حيث بلغ مجموع 500 دونم لزراعة شجر الزيتون ، ومجموع 3316 لزراعة الحبوب ، وبالإضافة إلى الزراعة ، عَنـيَ سكان القرية بتربية الدواجن وإنتاج الألبان .
 
بلغ عدد سكان قرية الكويكات عام 1922م 604 نسمة وفي عام 1931م بلغ 789 نسمة ، لهم 163 بيتا قد تم بنائها من الطوب وقريبة بعضها من بعض ،ولا تفصل بينهما إلا أزقة ضيقة ،كان فيها مدرسة ابتدائية بناها العثمانيون في سنة 1887م ، ومسجد ومقام أبو محمد االقرشي .
 
احتلت القرية سنة 1949 وأقيم على أنقاضها مستعمرة بيت هاعيمق ،هدم مسجدها ، ولم يبق في القرية إلا مقام محمد القرشي الذي لم يبق من واجهاته إلا اساستها التي يتوسطها مبنى القبر ، أما السقف فقد هدم ولم يبق له اثر ،وقد حدث انهم أرادوا هدم المقام وشق شارع عريض مكانه إلا أن الجرافات قد عجزت عن هدمه ، حيث كانوا عند كل محاولة هدم كان مضرب الجرافة يكسر حتى كفوا عن هدمه ، واما بالنسبة للمسجد فقد هدم كليا ولم يبق له اثر .

التعليقات