فجوات كبيرة بين اليهود والعرب في الكشف المبكر عن مرض "متلازمة داون"..

في السنوات 2010-2011 ولد 93 طفلا يهوديا مصابا بالمرض مقابل 46 طفلا عربيا..

فجوات كبيرة بين اليهود والعرب في الكشف المبكر عن مرض
أقرت وزارة الصحة الإسرائيلية، بناء على معطيات، بوجود فجوات كبيرة في الكشف المبكر عن الأطفال المصابين بما يسمى "متلازمة داون" (المنغولية) التي تم تسجليها في السنتين الأخيرتين بين اليهود والعرب.
 
وبحسب المعطيات فإن الفجوات تنبع من فحوصات الحمل المختلفة التي تجري للنساء الحوامل اليهوديات والعربيات.
 
يذكر أن فحوصات الحمل لتشخيص المرض، غير المشتملة في سلة الأدوية والتي يحصل عليها اليوم ذوو التأمين الطبي المكمل فقط، في انتظار المصادقة عليها لإدخالها إلى سلة الأدوية منذ سنتين.
 
وتشير معطيات وزارة الصحة إلى أنه في السنوات 2010-2011 ولد 93 طفلا يهوديا و 46 طفلا عربيا مصابون بالمرض. وتبين أن 8% من الأطفال اليهود لم يتم تشخيص إصابتهم بالمرض خلال فترة الحمل، مقابل 26% من الأطفال العرب.
 
كما تشير المعطيات إلى أن 35% من الأطفال اليهود الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض خلال فترة الحمل، قرر ذووهم عدم إجراء فحوصات أخرى وعدم إجراء عملية إجهاض، مقابل 52% من الأطفال العرب الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض، وقرر ذووهم عدم إجراء فحوصات أخرى للتأكد من الإصابة.
 
ورغم ذلك، فقد أشارت المعطيات أيضا إلى أن 57% من الأطفال اليهود لم يخضعوا لفحوصات تشيخص الإصابة بالمرض خلال فترة الحمل، مقابل 22% من الأطفال العرب.
 
وقد عرض هذه النتائج في مؤتمر عقد يوم أمس، الجمعة، في مستشفى "هداسا" عين كارم. وبحسبها فإن النسبة القطرية في البلاد ظلت ثابتة في السنوات العشرين الأخيرة، حيث تبين أن معدل الإصابة بالمرض يصل إلى 0.96 من بين كل ألف ولادة وسط اليهود، مقابل 1.06 من بين كل ألف ولادة في وسط العرب.
 
وعلى صلة، بينت المعطيات أنه حصل ارتفاع في عدد المصابين بالمرض الذين يعيشون أكثر من 5 سنوات، حيث ارتفعت النسبة من 55% في وسط الأطفال الذين ولدوا في السنوات 1974-1984 إلى 85% في وسط الأطفال الذين ولدوا في السنوات 1994-1998.

التعليقات