تلقى النائبان محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ود. جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، رسالة من رئيس لجنة السلوكيات البرلمانية، تفيد بأن مجموعة من رؤساء ونواب رؤساء سلطات محلية يهودية بشكاوى ضدهما على خلفية جلسة لجنة التعليم البرلمانية، ووصف ما يسمى بـ "القادمين الجدد" بأنهم مهاجرون، واتهام رئيس اللجنة أليكس ميلر بأنه يمثل حزبا فاشيا.
ويعود الحديث إلى جلسة لجنة التعليم البرلمانية، التي بحثت في موضوع شطب كتاب المدنيات للمرحلة الثانوية في جهاز التعليم العبري، في منتصف الشهر الجاري، وفي تلك الجلسة اعترض النائبان بركة وزحالقة على مجرد عقد الجلسة، وخلال الجدل، أكد النائب زحالقة أن رئيس اللجنة ميلر يمثل حزبا فاشيا، وقال النائب بركة، إن عقد الجلسة جاء لأغراض حزبية سياسيا يسعى لها النائب ميلر.
كذلك وخلال الجلسة، اكد النائب بركة، إن مصطلح "قادمون" هو صنيعة صهيونية للمصطلح العالمي "مهاجرين" الذي يطلق على كل من ينتقل من دولة للعيش في دولة اخرى.
وكانت الرسائل المقدمة للجنة السلوكيات، من رئيس بلدية كريات جات والقائم بأعماله، ونائب رئيس بلدية نيشر ، ونائب رئيس بلدية ريشون لتسيون، ورئيس المجلس المحلي "بني عايش"، والقائم بأعمال رئيس بلدية معلوت، والقائم بأعمال رئيس بلدية بئر السبع.
وفي تعقيبهما على الرسالة، قال النائبان بركة وزحالقة، إنه ما من شك أننا أمام حملة منظمة لحزب "يسرائيل بيتينو" إذ أن نص الرسائل موحد لجميع المشتكين، ونحن نعتبر أن هذا جزء من حملة الملاحقات السياسية التي يسعى حزب "يسرائيل بيتينو" وزعيمه لتصعيدها ضد النواب العرب، والتي نشهدها بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، ونحن بطبيعة الحال نصر على كل ما قلناه في الجلسة البرلمانية.
التعليقات