خلال مسيرة العودة الـ15: زحالقة: حق المهجرين بالعودة يبقى ثابتا رغم الترغيب والترهيب الصهيوني

ويضيف: يوم استقلالهم هو حداد شعبنا الفلسطيني.. واجبنا الأخلاقي والوطني هو التمرد على شرذمة الشعب الفلسطيني وعدم الخنوع للمشروع الصهيوني"..

خلال مسيرة العودة الـ15: زحالقة: حق المهجرين بالعودة يبقى ثابتا رغم الترغيب والترهيب الصهيوني
قال النائب جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع البرلمانية خلال مشاركته في مسيرة العودة ال 15 في قريتي الكويكات وعمقا، المهجرتين في الجليل الأعلى إن حق المهجرين بالعودة إلى قراهم ومدنهم يبقى ثابتا ومتأصلا لهم ولعائلاتهم مهما طال الزمن ولا تنازل عن هذا الحق مهما كان الترغيب والترهيب.
 
وقال زحالقة: "إننا في مسيرة العودة اليوم نؤكد أن تصحيح الغبن التاريخي الذي لحق بشعب فلسطين قبل 64 عاما يكون أولا بعودة اللاجئين، ومطلبنا ليس الاعتراف بحق العودة فحسب بل إتاحة المجال لعودة المهجرين الفعلية إلى وطنهم".
 
وأضاف أن واجبنا الأخلاقي والوطني والسياسي هو التمرد على هذه التجزئة وعدم الخنوع لها وإذا كان المشروع الصهيوني هو مشروع بني على أساس الشرذمة وتوزيع الشعب الفلسطيني فإن مهمتنا الوطنية الأولى والأساس هي العمل على لمّ شمل شعبنا وتجميعه، فشعب فلسطين لا يقبل القسمة إلا على واحد.
 
ودعا زحالقة بهذه المناسبة إلى إتمام المصالحة وتفعيلها على الأرض ووقف نهج الانقسام الكارثي الذي يصب الزيت على آلة المشروع الصهيوني القائمة على مهمة تفكيك الشعب الفلسطيني.
 
وقال زحالقة: "إننا نقوم بمسيرة العودة بهذا اليوم الذي تحيي فيه الدولة العبرية بما يسمى "يوم الاستقلال" اليوم الذي يشكل بالنسبة لنا يوم حداد على ضحايا المشروع الكولونيالي الصهيوني في فلسطين".
 
وأكد زحالقة أن "المشاركة الشبابية الواسعة في مسيرة العودة هي خير دليل أن شعبنا بخير وعلى أن الجيل الجديد أكثر إصرارا على رفع الذل وتحقيق العدل لشعب فلسطين.
 
 
 

التعليقات