"لن أتنازل عن أرضي في المنشية"..

النائبة حنين زعبي تشارك في فعالية لجمعية "زوخروت" في تل أبيب وتقرأ شهادة مهجر من قرية المنشية قضاء عكا..

في الذكرى الرابعة والستين للنكبة، نظمت جمعية "زوخروت/ يتذكرن"، مساء اليوم، الثلاثاء، فعالية في تل أبيب، شاركت فيها النائبة حنين زعبي، وجرى فيه الاستماع إلى شهادات مهجرين من القرى الفلسطينية.

وضمن الفعالية المشار إليها رفعت لافتات تحمل أسماء نحو 60 قرية فلسطينية مهجرة، وجرى الاستماع إلى شهادات مهجرين من هذه القرى.

تجدر الإشارة إلى أن الشرطة كانت قد منعت، قبل أكثر من أسبوعين" ناشطين في "زوخروت" من تنظيم الفعالية ذاتها، وذلك من خلال احتجاز 15 ناشطا لمدة 4 ساعات داخل مكاتب الجمعية في تل أبيب لمنعهم من توزيع بطاقات تحمل أسماء القرى الفلسطينية المهجرة التي تم تدميرها عام النكبة.

وفي إطار مشاركتها، اليوم الثلاثاء، في الفعالية قرأت النائبة زعبي شهادة المهجر محمد خليل حمدو من قرية المنشية قضاء عكا.

ومما جاء في الشهادة: "المنشية قاومت الاحتلال، ولكن لم يكن لدينا سلاح. خاف السكان فهربوا بعد أن سمعوا عن دير ياسين، واحتل اليهود المنشية في 14 أيار، وفي 17 حزيران هدموا بيوت القرية. لم يبقوا لا شجرة تين ولا صبار.. لقد هدموا حتى آبار المياه.. ما بيخافو الله هدول اليهود.. بقي بيت واحد فقط غربي المقبرة.
ذهبت عائلتي إلى مجد الكروم في البداية، ومن ثم إلى يركا، ومن ثم إلى المكر. بقينا في المكر لأن عائلة أمي (النابلسي) كانت تسكن هناك.

عام 1952 أجبر أهالي المنشية على التوقيع على وثيقة قبل السكن في القرى المجاورة، لكنني رفضت التوقيع. وحتى هذا اليوم أنا أدفع إيجار بيتني للدولة لأنني لم أوافق على التوقيع على تنازل عن أرضي في المنشية مقابل بيت في المكر".

 


 

التعليقات