قضية مقتل الطفل أنس صرصور: تمديد اعتقال الوالد

مددت محكمة الصلح في الرملة، اليوم الاثنين، اعتقال محمد صرصور، والد الطفل أنس صرصور (10 سنوات) الذي تم العثور على جثته في كرم زيتون قرب منزل العائلة في كفر قاسم ليلة الجمعة الماضية.

وجاء أن المحكمة قررت إبقاء صرصور رهن الاعتقال حتى الخميس القادم. علما أنه نفى أية علاقة له بجريمة القتل.

وخلال المداولات في المحكمة، نقل عن ممثل الشرطة قوله إن المحققين كانوا يريدون اعتقال الوالد منذ اليوم الأول. وبحسبه فهناك "أدلة ضد المتهم تم إطلاع القاضي عليها".

وطلب ممثل الشرطة ايضا عدم الكشف عن تفاصيل من التحقيق في المحكمة. ونقل عنه قوله إن يجري فحص كاميرات كانت منصوبة في المنطقة التي وقعت فيها الجريمة، مشيرا إلى أن الوالد بدأ العمل من أجل العثور على ابنه بعد ساعة ونصف من ذهاب الطفل إلى الحانوت.

ولدى سؤال عما إذا كانت قد عثر على آثار دماء للطفل في مواقع أخرى، أجاب ممثل الشرطة بالإيجاب. كما اشار إلى أنه يوجد بحوزة الشرطة شريط فيديو يظهر فيه الطفل يدخل الحانوت ويشتري جبنة صفراء قبل مقتله بوقت قصير.

نفت صباح اليوم الاثنين ليلى صرصور، والدة الطفل أنس صرصور (10 سنوات) الذي عثر على جثته في كرم زيتون بالقرب من منزل العائلة في مدينة كفرقاسم ليلة الجمعة الماضية، أن يكون لزوجها، والد الطفل، أية علاقة بمقتل الطفل.

وأشارت الوالدة إلى أنها كانت تشارك في أحد الأعراس في حين بقي الأولاد برعاية والدهم.

يذكر أنه تم اقتياد الوالد للتحقيق مع في مكاتب الوحدة المركزية لشرطة المركز، كما تم استدعاء الوالدة للإدلاء بشهادتها.

وأكد الوالدة، في حديثها "يديعوت أحرونوت"، على أن زوجها المتهم كان يحب طفله، وأن الطفل بدوره كان يحب أن يبقى بمعية والده الذي كان يلبي له جميع طلباته. بحسب الوالدة. ولفتت في هذا السياق إلى أنه قام بشراء ساعة يد له بقيمة 300 شيكل، وكتب زادت قيمتها عن 5 آلاف شيكل، وهدايا أخرى كثيرة.

وأضافت أنها لا تشتبه بالوالد، وأنها تقف إلى جانبه.

وأشارت الوالدة إلى حالة من الارتباك تسود البيت في أعقاب اعتقال الوالد. وقالت إن زوجها قد غير من روايته في التحقيق بسبب حالة الارتباك التي انتابته بعد القتل والاعتقال.

ونقل عن مواطنين في كفرقاسم قولهم إنهم لا يعتقدون أن الوالد له دور في مقتل طفله، وفي الوقت نفسه أكدوا عدم ثقتهم بالشرطة باعتبار أن هناك الكثير من الجرائم التي لم تقم الشرطة بالقبض على مرتكبيها وتقديمهم للمحاكمة.