افتتاح مخيم الهوية الثاني عشر باجواء من النشاط والتفاؤل

باجواء شبابية صاخبة مفعمة بالامل  والتفاؤل، و مواصلة لتعزيز ثقافة الانتماء وترسيخ مكونات الهوية، وتحت شعار كبرياء وانتماء، تم قبل قليل افتتاح مخيم الهوية  الثاني عشر والذي يشارك به المئات من الاطفال واشبال التجمع الوطني الديمقراطي، ويتولى الارشاد ضمن المجموعات المشاركة طاقم متمرس من كوادر الشبيبة المؤهلين، وذلك بحضور عدد كبير من كوادر وقيادات الحزب  من بينهم  اعضاء لجنة مركزية ومكتب سياسي ولجنة المراقبة المركزية للحزب، منهم النائب د. جمال زحالقة ونائب الامين العام مصطفى طه وبمشاركة متطوعين من الاهالي والاصدقاء.

كما ويشرف على ادارة المخيم طاقم من كوادر الحزب المتمرسة بالعمل الثقافي والميداني  منهم،المحامي اياد خلايلة والقيادي موسى ذياب وعضو المكتب السياسي مراد حداد ووسام دوخي، وديما مصالحة مركزة اتحاد المراة وعضو الللجنة المركزية يوسف طاطور ومدير صحيفة فصل المقال وموقع عرب 48 عز الدين بدران والمحامي محمد طربية  واحمد طاطور واخرين ،ويتولى ادارة  المخيم المربي والناشط ذو الباع الطويل في ادارة المخيمات ذياب عكري.

هذا وافتتح المخيم على ايقاع نشيد موطني ،حيث صدحت مئات الحناجر المؤثرة والمثيرة لطفولة واعدة ،كما  ورفرفت في ارض المخيم الرايات الوطنية والاعلام الفلسطينية الى جانب معلقات لرموز وشخصيات وطنية وثقافية.

وتم تقسيم المشاركين الى مجموعات كل منها  تستقر في خيمة تحمل  رمز من الرموز الوطنية  والثقافية  العربية والفلسطينية\،حيث يتضمن البرنامج سلسلة من الفعاليات والنشاطات الثقافية والترفيهية الهادفة والمكثفة ،حيث تراعى المضامين باقصى الامكانية ضمن ورشات ابداعية تتجنب الملل وتعتمد الاثارة الهادفة والتشويق مع مراعاة  احتياجات كل جيل واخر.

ذياب عكري مدير المخيم ،اثنى على مسيرة مخيم الهوية التي انطلقت منذ اواسط التسعينات وحيا كل من واكب هذه المسيرة  الطويلة كرسالة ثابتة وتواصل معها حتى اليوم بمثابرة وعزم ،وتمنى عكري  للمشاركين اسبوعا مثمرا في مضامينه الثقافية والترفيهية والانسانية ،كما دعا كل القيمين على المخيم من ادارة ومرشدين ومسؤولين  الى توخي اقصى الاهتمام والحرص من اجل سلامة الاطفال بكل الرفق والمحبة كامانة وطنية وانسانية باعناق الجميع.